في تحد للمخاطر والتهديدات الأمنية التي تحيط به، يبدع الفنان الليبي أحمد الشكري رسوما كاريكاتيرية ساخرة تتناول قضايا ليبيا السياسية والاجتماعية.
وفن الكاريكاتير هواية للشكري، المهندس المعماري السابق، منذ كان في الرابعة من عمره. وعام 2016، قرر التفرغ تماما لاحتراف هذا الفن.
وجعل رسام الكاريكاتير البالغ 30 عاما مهمته تحويل القضايا السياسية والمجتمعية المعقدة لبلاده إلى رسومات هزلية، موضوعها سياسيو ليبيا المتنازعون وشخصياتها وفصائلها العسكرية.
وأوضح الشكري أن القضايا التي يتناولها سياسية، اجتماعية، رياضية، وحتى ثقافية، مشيرا إلى تركيزه على الكاريكاتير السياسي وأحداث الصراع في بلاده.
وفيما يتعلق بردود فعل المواطنين على رسومه الساخرة، قال الشكري “بعض الناس يرتابون من الكاريكاتير لكنه فن مهم ويوصل رسائل قوية ويعبر عن الواقع” مشيرا إلى أن هناك تفاعلا إيجابيا مع رسومه الكاريكاتيرية.
وفيما يتعلق برسم الكاريكاتير والإبداع الفني بهذه الأجواء، قال الشكري إنه من الصعب أن ينال المرء حريته في ظروف مثل الصراع الليبي، إذ يؤدي انتقاد شخصيات ومجموعات مسلحة إلى تهديدات تزيد المخاوف من حدوث مكروه له.