القبض على مهرب بشر مزعوم لإلقاء مهاجرين مرضى على طريق حدود تكساس ليموتوا

ألقت السلطات في جنوب تكساس القبض على مهرب بشر زُعم أنه قام بسحب مهاجر مريض من مخبأ وألقاه على طريق ريفي، متوقعًا أن يموت.

وقع الحادث يوم السبت بالقرب من بلدة روما الحدودية بولاية تكساس، حيث استجاب نواب مكتب عمدة مقاطعة ستار لنداءات تفيد بوجود جثة ملقاة على جانب الطريق في منطقة ريفية. وعندما وصلت السلطات، اكتشفت أن الجثة كانت لمهاجر من المكسيك كان لا يزال على قيد الحياة ولكنه كان في حالة صحية سيئة وترك ليموت. وأنقذت السلطات الرجل ونقلته إلى مستشفى محلي. وفي النهاية تعرف المحققون على الرجل واتصلوا بأسرته في المكسيك.

وفقًا لشكوى جنائية مقدمة من مباحث الأمن الداخلي الأمريكي، في نفس الوقت تقريبًا الذي كان فيه نواب الشريف يستجيبون لنداء الجثة على جانب الطريق، كان عملاء HSI يستجيبون لمكالمة من مجمع سكني حول مجموعة من الرجال يسحبون جثة من منزل ويضعونها داخل سيارة.

ذهب العملاء إلى المنزل الذي تم سحب الجثة منه وتحدثوا مع رجل عرفوه على أنه أجنبي غير شرعي من المكسيك. وكشف أنه تم تهريبه إلى روما مع ثلاثة رجال آخرين وتم نقله إلى المخبأ تحت رعاية إلياس فاسكيز. في المنزل، ذكر المهاجر أن هناك مهاجرًا آخر كان مريضًا، وكان فاسكيز يحاول التعامل مع الوضع. وادعى أن طبيبًا ذهب إلى المنزل ووضع أكياسًا وريدية على الرجل، لكن في النهاية طلب فاسكيز من المهاجرين الآخرين أخذ الرجل بعيدًا. وكشف المهاجر أنه تلقى أوامر بتنظيف المنزل ومسح الدماء عن المهاجر المريض.

نتيجة للتحقيق، تعقب عملاء HSI فاسكيز واعتقلوه في ماكالين. ومنذ ذلك الحين، اتهمه أحد قضاة الولايات المتحدة بتهمة إيواء أجانب غير شرعيين وأمر باحتجازه دون كفالة. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيواجه اتهامات إضافية.

على الرغم من حملة إدارة ترامب على المعابر الحدودية غير القانونية، لا يزال الأجانب غير الشرعيين قادرين على عبور الحدود “كمهربين” دون أن يتم القبض عليهم على طول الحدود، حسبما أفاد بوب برايس من بريتبارت تكساس. وكثيراً ما يضع هذا الأجانب غير الشرعيين في أيدي مهربي البشر المرتبطين بالكارتلات الذين ينقلونهم في ظروف خطيرة، بل ومهددة للحياة.