جلا يتم عرض تاريخ خان يونس في آلاف السنين، كما هو الحال في غزة ورفح، بل في قرون، حيث كان عدد سكان محافظتها حوالي أربعمائة ألف نسمة قبل الحملة الإسرائيلية التي لا تزال مستمرة. وفي عام 1387، أسس الأمير يونس النوروزي خانًا هناك، وهو “خان” يحمل اسمه الأول. كانت منطقة غزة آنذاك مفضلة كمفترق طرق استراتيجي من قبل سلاطين المماليك الذين سيطروا على مصر وسوريا.
وقد تم اختيار موقع خان يونس بسبب موارده المائية وتربته الخصبة وقربه من المحاجر. وقد تطورت بسرعة لتصبح محطة تجارية ومحطة بريدية، تحت حماية حامية كانت تردع غارات البدو. وقد تأكد هذا الازدهار خلال العصر العثماني، بدءاً من عام 1517، مما أدى إلى تراجع مدينة رفح، التي تقع نفسها على حافة صحراء سيناء المصرية.
تأثير الحروب
لديك 82.96% من هذه المقالة للقراءة. والباقي محجوز للمشتركين.

