كشفت مي عبد الحميد، رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، عن وصول عدد المسجلين الراغبين في الحصول على سكن بديل من قاطني “الإيجار القديم” إلى ما يزيد قليلًا عن 50 ألف شخص، وذلك بعد مرور نحو شهرين على فتح باب التقديم رسميا.
وقالت عبد الحميد خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “الصورة” إن هذا الرقم لا يعد ضخمًا مقارنة بطروحات الإسكان الاجتماعي التي تصل أحيانًا إلى 150 ألف وحدة في الإعلان الواحد، مؤكدة أن الصندوق مكلف بتحليل نتائج الاستمارات لتوفير بدائل تناسب كافة مستويات الدخل.
وأضافت أن تحليل بيانات المتقدمين أظهر أن 85% منهم يقيمون حاليًّا في وحدات سكنية تقل مساحتها عن 100 متر مربع، مشيرة إلى أن غالبية الطلبات تتركز في محافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية، بينما سجلت بقية الأقاليم أعدادًا منخفضة للغاية.
وتابعت رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي موضحة أن العمل يجري بالتوازي حاليًّا لتوفير قطع الأراضي اللازمة لبناء الوحدات الجديدة فور الانتهاء من فرز الطلبات، مشددة على أن الصندوق يهدف لتنويع البدائل بما يضمن تلبية احتياجات الفئات المختلفة التي شملها التسجيل.
وأشارت إلى أن التراجع النسبي في أعداد المتقدمين قد يعود إلى حالة الترقب أو عدم استيعاب البعض لآليات التسجيل في بدايتها، متوقعة زيادة الإقبال خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن مركز الاتصالات استقبل نحو 13 ألف استفسار حول المنصة الجديدة.

