وفي التفاصيل، يعيش معظم سكان العالم ثورة تكنولوجية غير مسبوقة، مع انتشار منصات التواصل الاجتماعية وقرب دول العالم من بعضها، إلا أن 720 مليون شخص ما زالوا غير متصلين بشبكات الإنترنت، وتحديدا في أقل البلدان نموا، وهو ما يمثل 27 في المائة من سكان العالم.
كما أظهرت بيانات تقرير الأمم المتحدة أرقاما محبطة تجاه الفجوة الرقمية، ولا تختلف كثيرا عن إحصاءات الأعوام السابقة.
فـ36 في المئة فقط من سكان الدول النامية يستخدمون الإنترنت، مقابل 66 في المئة من بقية سكان العالم ممن ينعمون بشبكات الجيل الرابع.
ويرى تقرير الأمم المتحدة تأخرا كبيرا في تجاه محاولات سد الفجوة الرقمية بين أقل البلدان نموا، في حين تزيد سرعة بقية دول العالم في الاستفادة من ميزات الإنترنت في إطلاق مشروعات التنمية.
وفي هذا الصدد، قال الخبير الإقليمي للتسويق الرقمي وعضو غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، المهندس أحمد صبري، في حديثه لـ”سكاي نيوز عربية”:
- الاتصالات هي شريان التكنولوجيا في العالم، كلما زادت قنوات الاتصال ازدادت التنمية.
- استخدام سكان القارة الأفريقية لمنصات التواصل الاجتماعي لا يتعدى 16 في المئة.
- التنمية بالإنترنت تعني مدارس وتعليم عن بعد، تعني أيضا صحة عن بعد وتجارة إلكترونية، وغيرها من التطورات التقنية.
- مشاكل الدول النامية كلها يمكن حلها في حال توفرت بنية اتصالات متقدمة جدا.