رئيس قسم العلاقات الدولية يكشف عن 3 أسباب تؤهل أردوغان لفوز كاسح في جولة الإعادة
تركيا بالعربي – ربا عز الدين
صرح الأكاديمي التركي ورئيس قسم العلاقات الدولية في جامعة كوتاهيا “حسام الدين إينانج” ، أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية ستؤهل الرئيس أردوغان للفوز بالجولة الثانية وبفارق مريح.
قال “إينانج”: “إن أهم نقاط قوة أردوغان في الجولة الثانية هي أن حزبه وتحالفه قد حقق الأغلبية في البرلمان، مؤكداً أن هذا الأمر سيكون عاملاً سلبياً على نفسية المرشح المنافس والناخب في الوقت نفسه، حيث إن هذه الأغلبية ستجعل الناخب يتردد بالتصويت لرئيس سيقيده البرلمان وقد يجعله غير قادر على تنفيذ الكثير من وعوده الانتخابية التي صوت له الناخب التركي على أساسها”. بحسب “أورينت”
وتابع “إينانج”: “السبب الثاني هو: أن معظم أصوات التي حصل عليها مرشح تحالف الأجداد سنان أوغان ستذهب للرئيس “أردوغان” لأن توجهات المرشح “كليجدار أوغلو” وتحالفه مع أحزاب (كردية) تدعم الانفصالين ولها توجهات قريبة من حزب العمال الإرهابي تخيفهم، كما إن النتيجة التي حصل عليها “كليجدار أوغلو” ونوعية المصوتين له ستجعل الكثيرين من الناخبين الأتراك أيضاً يذهبون باتجاه الرئيس “أردوغان”، خوفاً على وحدة التراب التركي ودعماً للاستقرار والتوازن”.
وأكد إينانج أن النقطة الثالة وهي الأهم: ” إن التماسك الذي يتمتع به (تحالف الجمهور) بقيادة “أردوغان” والكاريزما القيادية التي يتمتع بها، إضافة إلى الفارق المريح الذي حققه في الجولة الأولى كله سينعكس على سير الانتخابات ونتائجها في الجولة الثانية”.
الجدير بالذكر أن تركيا تستعد لأول جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية بعد منافسة انتخابية حامية شهدت تقدم الرئيس، “رجب طيب أردوغان”، على منافسه، “كمال كيليتشدار أوغلو”.
الرئيس أردوغان يكشف فضيحة لكمال كليجدار أوغلو
“السيد كمال جاء بشريط الكاسيت إلى منصبه الحالي، والآن أبعد أحد المرشحين المنافسين. كيف فعل ذلك؟ سنعرف هذا غدًا أو يوم السبت”.
يذكر أن كمال كلتشدار أوغلو صعد لرئاسة حزب الشعب الجمهوري بعد انتشار شريط فاضح لرئيسه السابق دنيز بايكال أجبره على الاستقالة من منصبه.
رسالة طمئنة.. أردوغان يكشف عن الفئة الوحيدة التي سيتم ترحيلها من السوريين
أدلى الرئيس رجب طيب أردوغان بتصريحات عاجلة حول عودة المهاجرين السوريين إلى بلادهم.
وأجاب أردوغان خلال لقائه مع بعض الشباب، على سؤال حول عودة اللاجئين السوريين، إخواننا السوريون جاؤوا لبلادنا بعد حرب هددت بقاءهم بسبب التنظيمات الإرهابية، ونحن لا نؤيد الوعود المنتشرة من الأحزاب الأخرى بإعادتهم إلى بلادهم بالقوة، في رسالة طمئنة جديدة من الرئيس التركي والمرشح الأبرز للفوز بالانتخابات القادمة.
بدأنا بإنشاء أكثر من 100 ألف بيت في الشمال السوري لتسهيل عودة النازحين الطوعية، وهو ما يحدث الآن بالتدريج.
لمعرفة الفئة التي ستبقى والفئة التي سترحل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي: