وأرسل محامون يمثلون هاري وميغان خطابا لوكالة Backgrid، طالبوا فيه بتسليم الصور التي التقطت للزوجين، ليل الثلاثاء، بعدما نجا الثنائي من “كارثة” كادت تحصل في نيويورك نتيجة مطاردة بالسيارة من جانب “الباباراتزي”.
وردت الوكالة على الخطاب بالرفض قائلة إنه لا يمكن لهاري “إصدار أوامر كما يفعل الملوك”، حسبما نقلت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
وأضافت الوكالة في ردها: “في أميركا، الممتلكات ملك لصاحبها، ولا يمكن للغير أن يطالبهم بمنحها”.
مطاردة “الباباراتزي” الخطيرة
نجا هاري وزوجته ميغان من “كارثة” كادت تحصل مساء الثلاثاء في نيويورك نتيجة “مطاردة بالسيارة” من جانب “صيادي صور مشاهير عدوانيين جدا”، حسبما أعلن ناطق باسم الثنائي في بيان.
ووقعت الحادثة ليل الثلاثاء بعدما حضر هاري وميغان حفلة لتوزيع الجوائز في العاصمة المالية الأميركية.
وأفاد الناطق باسم الزوجين في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني إلى وكالة “فرانس برس” بأن والدة ميغان، دوريا راغلاند، كانت معهما في السيارة.
وجاء في البيان: “الليلة الماضية، تعرض دوق ودوقة ساسكس والسيدة راغلاند إلى مطاردة بالسيارة كادت تتسبب بكارثة على يد شبكة مصورين عدوانيين جدا”.
ولفت الناطق باسم الزوجين المقيمين في كاليفورنيا إلى أن هذه المطاردة “الحثيثة التي استمرت حوالي ساعتين كادت تتسبب بتصادم مع سائقين آخرين أو مع مشاة وعنصرين من شرطة نيويورك”.
وتابع البيان: “أن يكون المرء شخصية عامة يترافق مع مستوى من الاهتمام من الجمهور، لكن لا ينبغي أبدا أن يكون ذلك على حساب سلامة أي شخص”.
وأشار الناطق إلى “أن نشر هذه الصور، نظرا إلى طريقة الحصول عليها، يشجع على ممارسة تطفلية للغاية تشكل خطورة على جميع المعنيين”.
وكان الزوجان انسحبا من العائلة الملكية في أوائل عام 2020، وانتقلا من بريطانيا إلى الولايات المتحدة، في قرار عزياه بجزء منه إلى تدخل وسائل الإعلام المتمادي في حياتهما.
ولطالما ألقى هاري باللوم على الصحافة في التسبب في وفاة والدته، الأميرة ديانا، في حادث سيارة في باريس عام 1997 أثناء مطاردتها من جانب الـ”باباراتزي”.