بقلم سودارشان فارادان
(رويترز) – تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الاثنين بعد أن قالت إسرائيل إنها “أتمت” سلسلة من الضربات في جنوب قطاع غزة، مما هدأ قليلا المخاوف بشأن الإمدادات من الشرق الأوسط.
وانخفضت العقود الآجلة 43 سنتا، بما يعادل 0.5 بالمئة، إلى 81.76 دولارا للبرميل، في حين نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 46 سنتا، أو 0.6 بالمئة، إلى 76.38 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0135 بتوقيت جرينتش.
أدت المخاطر الجيوسياسية بما في ذلك اتساع نطاق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في جميع أنحاء المنطقة واحتمال انقطاع إمدادات النفط في الشرق الأوسط إلى ارتفاع الأسعار بنحو 6٪ الأسبوع الماضي.
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إنه نفذ “سلسلة من الضربات” على جنوب قطاع غزة “وقد انتهت” بعد أيام من رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقتراح حماس بوقف إطلاق النار.
وبينما ظلت المخاوف بشأن الإمدادات في الشرق الأوسط مرتفعة نسبيًا، إلا أن الأخبار الواردة من الولايات المتحدة خففت بعض المخاوف.
وزادت شركات الطاقة الأمريكية النفط والمنصات النفطية إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف ديسمبر كانون الأول، مما قد يشير إلى زيادة في الإنتاج. وعاد الإنتاج المحلي الأسبوع الماضي إلى مستوى قياسي بلغ 13.3 مليون برميل يوميا.
ولا تزال المخاوف بشأن الطلب قائمة، حيث قالت مسؤولة في بنك الاحتياطي الفيدرالي إنها ليست مهتمة بالتوصية بخفض سعر الفائدة، مما يزيد من الجوقة بشأن المزيد من كبح التضخم. يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إبطاء النمو الاقتصادي، مما يحد من الطلب على النفط.
من المتوقع أن تكون ساعات التداول في آسيا ضعيفة حيث أن معظم المنطقة بما في ذلك الصين وهونج كونج واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وتايوان وفيتنام وماليزيا مغلقة لقضاء العطلات.
والأسواق المالية في البر الرئيسي للصين مغلقة بمناسبة عطلة السنة القمرية الجديدة وستستأنف التجارة يوم الاثنين 19 فبراير. وستستأنف التجارة في هونج كونج يوم 14 فبراير.