وأضاف المسؤول، أن الولايات المتحدة قد توفر دعما لوجستيا واستخباراتيا ومراقبين عبر وزارة الخارجية الأميركية.
وتابع أن القيادة ستكون برئاسة السعودية، وستضم ممثلين عن وزارتي الدفاع والخارجية الأميركيتين، بالإضافة إلى ممثلين عن رئاسات أركان دول أخرى منها إفريقية وعربية.
وأوضح أن التجهيزات اللوجستية وتطبيقها على الأرض ستظهر تباعا من خلال بدء عمليات المراقبة الأسبوع المقبل وبالتنسيق مع طرفي النزاع، اللذين سيكون بينهما قنوات اتصال وخفض التوتر على مدار الساعة لمعالجة الخروقات وتفادي أي تصادم عسكري غير مقصود، على حد قوله.
وردا على سؤال عما إذا سيتم تسيير طائرات استطلاع أو رصد جوي أميركي، قال المسؤول إن الأمر في يد القيادة بالسعودية.
وكان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قد وقعا على اتفاق أولي في جدة السعودية.
ووفق المصادر، فقد أعلن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الالتزام بتسيير العمل الإنساني وتلبية احتياجات المدنيين.
وتضمن الإعلان، تأكيد الجيش وقوات الدعم السريع الالتزام بضمان حماية المدنيين، وتوفير مرور آمن لهم من مناطق الأعمال العدائية.
وفيما يلي أبرز بنود الإعلان الموقع في جدة:
- يؤكد الجيش وقوات الدعم السريع ضرورة السماح بالمرور الآمن للعاملين في المجال الإنساني.
- الالتزام بسيادة السودان، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه.
- مصالح وسلامة الشعب السوداني أولوية رئيسية.
- حماية كافة المرافق الخاصة والعامة في السودان، والامتناع عن استخدامها للأغراض العسكرية.
- اعتماد إجراءات بسيطة لجميع الترتيبات المتعلقة بعمليات الإغاثة الإنسانية في السودان.
- الالتزام بالإعلان لن يؤثر على الوضع القانوني أو الأمني أو السياسي للأطراف الموقعة عليه.
وعقد وفدا الجيش وقوات الدعم السريع اجتماعات على مدار أيام برعاية الولايات المتحدة والسعودية في مدينة جدة.
وهدفت المفاوضات بين الجانبين للوصول إلى هدنة حقيقية، والسماح بوصول عمال الإغاثة وإمداداتها، بعد أن أخفقت إعلانات متكررة عن وقف إطلاق النار في وقف القتال، الأمر الذي جعل الملايين محاصرين في منازلهم ومناطقهم.