القصة بدأت بحادث مروري، حيث انحرفت حافلة على متنها 60 راكبا، عن الطريق الرئيسي واصطدمت بمنطقة لتربية النحل الإفريقي القاتل.
سوء الحظ أدى لخروج سرب من النحل من المنحل، والهجوم على ركاب الحافلة الذين كانوا يفيقون من صدمة الحادث المروري، ويحاولون الخروج من الحافلة.
على الرغم من أن الحافلة تعرضت لأضرار بعد أن غرزت لأكثر من 50 مترا في أرض زراعية، إلا أن مقتل عدد من الركاب لم يأتي بسبب الحادث، بل بسبب لسعات النحل، حيث كان يتم الاحتفاظ به في خلايا خشبية.
وذكرت تقارير أولية أن عدد القتلى 6 بعد الحادث الذي وقع صباح الاثنين في نيكاراغوا.
وكان من بين الضحايا امرأة تبلغ من العمر 47 عاما، وابنتها أندريا كارولينا جارسيا توريز، التي تبلغ 8 أعوام.
ومن بين القتلى امرأة أخرى تبلغ من العمر 84 عاما.
وأشارت مصادر محلية إلى إن صبي يبلغ من العمر 4 سنوات لا يزال في حالة خطيرة في مستشفى فيكتوريا موتا في جينوتيغا، أقرب مدينة إلى مكان الحادث.
وأظهرت الصور الضحايا تغطيهم عشرات البقع الحمراء في جميع أنحاء الجزء العلوي من أجسادهم، جراء اللسعات القاتلة.