موسكو– قال وزير الدفاع الأرميني السابق أرشاك كارابيتيان إن السلطة الحالية في أرمينيا تسعى إلى التقارب مع الغرب مقابل التفريط بالعلاقات التاريخية التي تربطها مع روسيا.
وفي مقابلة خاصة مع الجزيرة نت، أكد كارابيتيان، الذي كان يشغل أيضا منصب مدير الاستخبارات سابقا، أن تقارب بعض بلدان الاتحاد السوفياتي السابق مع الغرب أدى إلى نتائج سلبية عليها، من بينها تعرضها لخسارة جزء من مساحتها، كما هو الحال مع أرمينيا التي فقدت ناغورني قره باغ، وجورجيا التي فقدت أبخازيا وأوسيتيا وكذلك أوكرانيا للقرم.
وشدد الوزير الأرميني السابق الذي يتزعم “الجبهة الأرمينية” المعارضة على أن ملف ناغورني قره باغ لم يغلق، وأنه سيستعيد وضعه التاريخي السابق، على حد وصفه.
ورأى أن دول المنطقة ترفض الوجود الغربي في منطقة جنوب القوقاز، وأن أذربيجان وثرواتها قد تصبح في المستقبل ضحية لهذا الوجود.
وفي الوقت ذاته، رحب بخطوة اعتراف أرمينيا بالدولة الفلسطينية، متابعًا أن الفلسطينيين شعب يملك الحق في الحياة ومعاقبة المعتدي.