أكدت الوكيل المساعد لقطاع البعثات والمعادلات والعلاقات الثقافية بالتكليف في وزارة التعليم العالي غيداء مذكور أهمية ملتقى الأمن السيبراني الخليجي 2025 في تبادل الخبرات في عصر تزداد فيه التحديات الرقمية.
جاء ذلك في تصريح أدلت به مذكور لـ «كونا» في ختام أعمال الملتقى الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة على مدى يومين بمشاركة ممثلين عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقالت مذكور إن الملتقى يمثل «منصة مهمة» تجمع بين خبراء الأمن السيبراني والمتخصصين من الدول الخليجية لمناقشة أحدث التوجهات والتقنيات في هذا المجال لضمان استدامة البيانات والمعلومات وحمايتهما في العصر الحالي الذي تزداد فيه التحديات الرقمية بشكل متسارع.
وأكدت أهمية الاستفادة من الخبرات الخليجية في هذا الشأن لاسيما أن الأمن السيبراني من المجالات المهمة والحيوية على المستويات كافة.
وأشارت إلى أن الكويت شاركت في الملتقى بورقة علمية تضمنت مشروعا للبحث والتطوير في مجال التشفير الكمي (الكوانتم) وتطبيقه في دولة الكويت وقدمها د.عمر الإبراهيم.
وأضافت أن المشاركة الكويتية في الملتقى تضمنت كذلك عرضا عن تجربة الكويت ممثلة بالجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات (درع الحكومة السيبراني) وقدمها ناصر العازمي من الجهاز.
ولفتت مذكور في الوقت نفسه إلى أهمية مشاركة مجموعة من الطلاب من دول مجلس التعاون في فعاليات الملتقى «خاصة أن الشباب هم الاستثمار الناجح والحقيقي لتحقيق التنمية المستدامة لدول المجلس».
وهنأت مذكور في هذا الإطار الطالب عبدالله المخيال من الكويت الذي فاز بجائزة الملصقات البحثية معربة عن الشكر والتقدير لدولة قطر على استضافتها لهذا الملتقى «المهم» وعلى حفاوة الاستقبال والتنظيم وكرم الضيافة.