أعرب رئيس جمعية الكشافة الكويتية د.عبدالله الطريجي عن الاعتزاز والتقدير لما توليه القيادة السياسية من دعم واهتمام بالملتقيات والبرامج الشبابية، ما أثمر نجاح الملتقى الكشفي الدولي الثالث لتمكين الشباب الذي استضافته الكويت 11 الجاري.
وعبر د.الطريجي في تصريح لـ «كونا» عن الشكر الجزيل لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد على اهتمامهما بالبرامج والمبادرات الشبابية، ما ينعكس إيجابا على فئة الشباب ويصقل قدراتهم خلال هذه البرامج.
وثمن جهود وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي لرعايته لهذا الملتقى، وجهود النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف وحرصهما على دعم المبادرات الشبابية.
ولفت الى مشاركة 350 كشافا من 29 دولة في الملتقى، مشيرا إلى أنه منذ إنشاء جمعية الكشافة الكويتية العام 1955 نظمت العديد من الملتقيات في وقت يعتبر هذا الملتقى الأكبر من حيث عدد الدول والمشاركين.
وأعرب د.الطريجي عن فخره بتقليد الكويت «عاصمة الكشفية» للعام 2028/2025، مشيرا إلى اهتمام القيادة السياسية بدعم الشباب وجمعية الكشافة الكويتية بشكل خاص.
بدوره، عبر الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية د.هاني عبدالمنعم عن الشكر للكويت لاحتضانها هذا الملتقى الضخم الذي جمع الكشافة من مختلف الدول.
وهنأ عبدالمنعم القيادة السياسية الكويتية بتقليد الكويت «عاصمة الكشفية»، داعيا الشباب العربي إلى الانضمام للكشافة لصقل مهاراتهم وشخصياتهم وجعل منهم قادة في المستقبل.
وكانت الكويــت قــد استضافت الملتقى الكشفي الدولي الثالث لتمكين الشباب الذي نظمته جمعية الكشافة الكويتية بالتنسيق مع المنظمة الكشفية العربية وبالتعاون مع الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب والاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات تحت شعار «قيادة وتأثير».
ويعتبر الملتقى منصة عالمية حقيقية تجمع بين قيادات شبابية من مختلف أنحاء العالم لتبادل التجارب وتطوير المهـارات في مجال القيادة والتأثير المجتمعي، كما يوفر مساحة تجمع بين رواد الكشافة والمرشدات، ما يعزز تبادل الخبرات ويدعم التعاون بين الأجيال المختلفة.