أعلنت بلدية دبي تخصيص ثلاثة شواطئ جديدة للسباحة الليلية من غروب الشمس حتى شروقها في اليوم التالي، في شواطئ: جميرا 2، وجميرا 3، وأم سقيم 1، بطول إجمالي يبلغ 800 متر، وتجهيزها بشاشات إلكترونية لنشر المعلومات التوعوية والتثقيفية، لرفع مستوى الوعي لدى المرتادين، إضافة إلى أنظمة إنارة تُتيح للمقيمين والسياح الاستمتاع بالسباحة في شواطئ دبي، ما يعكس جاذبية دبي مدينة نابضة بالحياة طوال أيام السنة.
ويأتي ذلك في إطار جهود بلدية دبي للارتقاء بمستوى الشواطئ العامة في الإمارة، وتزويدها بخدمات فريدة ومميزة تدعم خطة حكومة دبي لترسيخ مكانة دبي أفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة في العالم.
وقال مدير عام بلدية دبي، داوود الهاجري إن ذلك «يأتي ضمن خطط بلدية دبي لتطوير الشواطئ العامة في الإمارة، وتجهيزها بالخدمات والمرافق التي توفّر تجربة متفردة، وتضمن أعلى مستويات الراحة والرفاهية وجودة الحياة لمرتاديها من المقيمين والسيّاح، تعزيزاً لمكانة إمارة دبي على رأس خارطة السياحة العالمية والوجهات السياحية الشاطئية تحديداً. كما يأتي في إطار الحرص على توفير بنية تحتية نموذجية تخدم مجتمع الإمارة بشكل عام، وفقاً لأفضل المعايير العالمية، بهدف توفير احتياجات مرتادي الشواطئ العامة للإمارة، وتقديم أفضل الخدمات والمرافق الترفيهية لهم، بما يعزز استمتاع الأفراد والأسر بتلك الشواطئ في أجواء ترفيهية آمنة».
وأضاف: «هذه الخطط هي نتاج تعاون بلدية دبي مع عدد من الشركاء لتقديم أفضل الحلول التي تعزز تجربة المقيمين والسياح على شواطئ دبي، التي تعد واحدة من أفضل الوجهات السياحية في الإمارة، من خلال تزويد تلك الشواطئ بأجهزة الإضاءة والشاشات الإلكترونية التي تمكّنهم من السباحة بأمان على مدى ساعات اليوم».
وتبدأ فترة السباحة الليلة في تلك الشواطئ من غروب الشمس حتى شروق اليوم التالي، بما يجعل إمارة دبي متفردة في توفير هذا النوع من المرافق على مستوى المنطقة. وسيتم تجهيز تلك الشواطئ بكادر مؤهل من المنقذين، مزوّد بجميع متطلبات الإنقاذ والإسعاف اللازمة، ضماناً لتحقيق معايير ومتطلبات الأمن والسلامة لمرتادي تلك الشواطئ.
ودعت بلدية دبي مرتادي الشواطئ إلى ضرورة التقيد بالسباحة ليلاً في المواقع الآمنة المخصصة لهذا الغرض، وتجنّب دخول البحر من مواقع أخرى حفاظاً على سلامتهم. كما دعت مرتادي الشواطئ إلى توخي الحذر عند نزول البحر، والتقيد بالضوابط والإرشادات الفنية الموضحة في الشواطئ، مع الالتزام بتوجيهات المنقذين ومراقبة الأطفال على الدوام، والحفاظ على نظافة الشواطئ.