ألغى مغني البوب البريطاني سام سميث عرضه المرتقب في إسرائيل، بسبب ما قالت الجهة المنظمة لمهرجان “صيف بالمدينة” في تل أبيب إنه يعود لـ”مشاكل فنية ولوجستية غير متوقعة”.
وكان من المقرر أن يحيي سميث (30 عاما) -الحائز على جائزة غرامي، والذي تصدر ألبومه غلوريا القائمة في المملكة المتحدة عام 2023- حفلا فنيا في حديقة “هياركون” (Hayarkon) بتل أبيب يوم 31 مايو/أيار الجاري.
وقال منظمو المهرجان في بيان نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الجمعة، “تم إلغاء أول ليلتين من المهرجان، بمشاركة سميث وبابا روتش، بسبب مشاكل فنية ولوجستية غير متوقعة، لكن حفلات المهرجان ستستمر حتى 1 يونيو/حزيران كما هو مخطط لها”.
ولقي إلغاء الحفل ترحيبا من نشطاء فلسطينيين، من أهمهم الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل.
Palestinians warmly welcome the news that @samsmith will not be performing in apartheid Israel, and avoiding artwashing or pinkwashing Israel’s oppression against Palestinians. pic.twitter.com/TcBEpzlCpc
— PACBI (@PACBI) May 5, 2023
وكانت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات “بي دي إس” (BDS) أصدرت دعوات علنية إلى سميث لإلغاء عرضه في تل أبيب.
وتعمل “بي دي إس” منذ سنوات على نشر الحقائق التي تخص الممارسات غير الإنسانية والاعتداءات التي ترتكب من جيش الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين ضد الشعب الفلسطيني، وقد انسحب بعض الفنانين سابقا بسبب ضغوط من نشطاء المقاطعة.
ودشنت الحركة عريضة وقع عليها نحو 11 ألف ناشط، من بينهم عدد من الفنانين، أبرزهم لانا ديل ري، ولورين هيل، وفرقة “بيغ ثيف” (Big Thief).
المصدر : الجزيرة + وكالة سند + الصحافة الإسرائيلية + مواقع التواصل الاجتماعي