تساءل كاتب أفلام الرعب الأميركي الشهير ستيفن كينغ عن سبب تأجيل شركة “وارنر براذرز” لفيلمها الجديد المقتبس عن فيلم “أرض سالم” (Salem’s Lot)، والمستوحى من رواية مرعبة نشرها كينغ في عام 1975، تدور أحداثها حول كاتب يعود إلى مسقط رأسه في ولاية ماين الأميركية ليكتشف أن سكانها تحولوا مصاصي دماء.

وبدأ العمل على الفيلم في عام 2019، وتم تصويره في ماساتشوستس في عام 2021، وكان من المقرر عرضه في سبتمبر/أيلول 2022، لكنه لم ير النور حتى الآن.

وكتب كينغ مؤخرا تغريدة على موقع إكس (تويتر سابقا) قال فيها لمتابعيه البالغ عددهم 7.1 مليون “بيني وبينك، يا تويتر، رأيت “أرض السلام” الجديد وهو جيد جدا.. تم إنتاجه على طريقة مدرسة صناعة أفلام الرعب القديمة: بناء بطيء وحافز كبير. لست متأكدا من سبب منع عرضه، لا يوجد فيه ما يدعو إلى المنع”.

وكان أشهر كتاب قصص الرعب في العالم أعلن العام الماضي أن النسخة الجديدة من فيلم “أرض سالم” لشركة “وارنر براذرز” قد “تم وضعها على الرف حاليا”، وأضاف حينها أن الأمر يذكره بـ”هوليود القديمة”.

أما مجلة “فارايتي”، فقالت العام الماضي إن الشركة واختارت عرض الفيلم على منصة “ماكس” بدلا من دور السينما. وأشارت إلى أن العرض على المنصة لم يكن انعكاسا لمشكلة في جودة الفيلم، بل يرجع إلى مشكلة إضراب الكتاب والممثلين في هوليود التي خلقت حاجة متزايدة لمحتوى لدى المنصة.

والنسخة الجديدة من فيلم “أرض سالم” من إخراج غاري دوبرمان، وهو سيناريست في استوديوهات “وارنر”، وأخرج من قبل فيلم “أنابلا تعود إلى المنزل” (Annabelle Comes Home ) في عام 2019.

السائح

وحقق مسلسل ستيفن كينغ الجديد “السائح” (The Tourist)، نجاحا لافتا بعد بدء عرضه على منصة “نتفليكس”، وهو مزيج من الدراما والكوميديا والإثارة.

ويؤدي دور البطولة في مسلسل “السائح” جيمي دورنان الذي يؤدي دورغل الذي يستيقظ في مستشفى أسترالي، ولا يتذكر شيئا عن نفسه بعد تعرضه لحادث. يبدأ في تجميع الأدلة الصغيرة لاكتشاف هويته، قبل أن يلحق به ماضيه.

وألهم كينغ العديد من النجوم وصانعي الأفلام من خلال عشرات الروايات والقصص القصيرة؛ ففي عام 1986، قدم فرصة ذهبية للمخرج روب راينر، لإخراج فيلم “ستاند باي مي” (Stand by Me) الأقرب إلى قلب كينغ، “كأول سيرة شبه ذاتية عن سن الرشد”، والذي رُشح لجائزة أوسكار، واحتل المرتبة 217 بقائمة الأفلام الأعلى مشاهدة، على موقع “آي إم دي بي” (IMDB)، ليُخرج راينر بعدها رائعة كينغ، في فيلم “بؤس” (Misery) في عام 1990، والذي منح النجمة كاثي بيتس أول فوز بالأوسكار بخلاف عدة جوائز أخرى.

وأبهر كينغ الملايين من جمهور السينما بـ”كاري” (Carrie) بقدرته الفائقة على استخراج ذائقة فنية خاصة من قلب الرعب من خلال قصة فتاة مراهقة خجولة منبوذة من أقرانها، تعيش في بلدتها الصغيرة مع والدتها المتدينة، وتعاني من مشكلة نفسية بعد طردها من حفل. وبعد أن تكشفت قدراتها الذهنية الخاصة، التي تجعلها قادرة على التحكم في الأشياء عن بُعد، تُطلق العنان للانتقام من الجميع.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version