شهدت ولاية كاليفورنيا، في السابع من يناير/كانون الثاني الجاري، اندلاع سلسلة من الحرائق السريعة التي خلفت دمارا هائلا وأجبرت آلاف السكان على مغادرة منازلهم، بمن فيهم عدد كبير من المشاهير.

تجاوز عدد الذين أُجبروا على الإخلاء 80 ألف شخص، من بينهم نجوم مثل ليتون ميستر، وآدم برودي، وآنا فارس، وريكي ليك، وكاري إلويس، وكاميرون ماثيسون، وسبنسر برات، وهيدي مونتاج، الذين أكدوا فقدان منازلهم بالكامل جراء هذه الحرائق.

أبرز الحرائق

بدأ حريق باسيفيك باليسيدز الثلاثاء الماضي، وألحق دمارا واسعا اجتاح المنطقة الساحلية. ونشرت ماريا شرايفر، إحدى المقيمات هناك، عبر حسابها على إنستغرام قائلة: “ما حدث مدمر وغير معقول. حيّنا، مطاعمنا، أصدقاؤنا، كل شيء انتهى”.

بينما اشتعل حريق “إيتون” المعروف باسم “كلوز فاير”، في حوالي الساعة 06:30 وتوسع بشكل كبير ليصل إلى 10 آلاف فدان بحلول صباح الأربعاء، متسببا في أضرار جسيمة في مناطق باسادينا وألتادينا.

أما حريق “وودلي فاير” فاندلع صباح الأربعاء وامتد ليشمل مساحة 75 فدانا، محطما كل ما في طريقه. وبدأ حريق “هيرست” في وقت متأخر من مساء الثلاثاء واستمر حتى صباح الأربعاء، ليصل مداه إلى 500 فدان.

كما اندلع حريق “تايلر فاير” غرب لوس أنجلوس، بالقرب من منطقة كوتشيلا، وتم احتواؤه بنسبة 50% خلال عمليات الإطفاء.

آدم برودي وليتون ميستر

فقد الزوجان آدم برودي وليتون ميستر، اللذان تزوجا منذ 10 سنوات، منزلهما في باسيفيك باليسيدز، حيث كانا يعيشان مع طفليهما.

ريكي ليك

فقدت الممثلة، ومقدمة البرامج التلفزيونية ريكي ليك منازلها في حرائق لوس أنجلوس، وكتبت عبر منشور مؤثر على إنستغرام: “لقد انتهى كل شيء. لا أصدق أنني أكتب هذه الكلمات. رغم الجهود الشجاعة.. فقد خسرت أنا وروس منزل أحلامنا”، وأرفقت المنشور بسلسلة من الصور التي التقطتها قبل وقوع تلك الخسارة.

وأضافت: “لا يمكن لكلمات مثل (منزل الأحلام) أن تصف هذا المكان. لقد كان جنتنا على الأرض، المكان الذي حلمنا أن نقضي فيه حياتنا معا. لم نأخذ لحظة واحدة فيه كأمر مسلم به، فقد كان موقعنا السماوي على الجرف المطل على محبوبتنا ماليبو. كنت أشارككم تقريبا يوميا صورا لمشاهد غروب الشمس”.

وتابعت: “هذه الخسارة لا يمكن قياسها. هذا المكان كان حيث تزوجنا قبل 3 سنوات. أشعر بالحزن العميق إلى جانب كل من يعانون من هذه الكارثة. أصلي من أجل جيراني، وأصدقائي، ومجتمعي، والحيوانات، ورجال الإطفاء، وكل من كانوا في الصفوف الأمامية لمواجهة هذا الحدث. سأشارككم قريبا تفاصيل أكثر عن كيف نجونا ولم نحمل معنا سوى القليل. الآن، كل ما أستطيع فعله هو الحزن”.

كاميرون ماثيسون

شارك نجم المسلسلات التلفزيونية كاميرون ماثيسون عبر إنستغرام مقطع فيديو مؤثرا يظهر بقايا منزله المدمر. وكتب في المنشور: “نحن بخير، ولكن هذا ما تبقى من منزلنا الجميل. المنزل الذي كبر فيه أطفالنا، والذي كانوا يطمحون إلى تربية أطفالهم فيه يوما ما”.

باريس هيلتون

نشرت باريس هيلتون مقطع فيديو عبر إنستغرام يظهر لقطات إخبارية من شبكة “إيه بي سي” توثق بقايا منزلها المحترق على شاطئ ماليبو. واستذكرت بعض الذكريات السعيدة التي عاشتها هي وعائلتها هناك.

وكتبت: “بينما كنت أجلس مع عائلتي نشاهد الأخبار، ورأينا منزلنا في ماليبو يحترق بالكامل على الهواء مباشرة، شعرت بأن هذا شيء يجب ألا يعيشه أي شخص”.

وأضافت: “هذا المنزل كان مكانا بنينا فيه ذكريات ثمينة لا تُنسى.. هنا خطا فينيكس خطواته الأولى، وهنا كنا نحلم ببناء حياة مليئة بالذكريات. على الرغم من أن الخسارة ساحقة، فإنني أشعر بالامتنان لأن عائلتي بأمان. قلبي وصلواتي مع كل عائلة تأثرت بهذه الحرائق”.

ديان وارين

كشفت ديان وارين أنها فقدت منزلها الذي امتلكته لمدة 30 عاما.

وكتبت: “لقد امتلكت هذا المنزل لمدة تقارب الـ30 عاما. ويبدو أنه فُقد في الحريق ليلة البارحة”، وأخبرت وارين متابعيها أن الحيوانات في مزرعتها لم تُصب بأذى.

بيلي كريستال

أكد الممثل الأميركي بيلي كريستال أنه وعائلته فقدوا منزلهم، في بيان شاركه مع مجلة “بيبول”.

وقال كريستال: “لا يمكن للكلمات أن تصف حجم الدمار الذي نشهده ونعيشه. نشعر بالألم لأصدقائنا وجيراننا الذين فقدوا منازلهم وأعمالهم في هذه المأساة. عشنا أنا وجانيس في منزلنا منذ عام 1979. ربينا أطفالنا وأحفادنا هنا. كل زاوية من منزلنا كانت مليئة بالحب وذكريات جميلة لا يمكن محوها. نحن محطمون بالطبع، ولكن بدعم حب أطفالنا وأصدقائنا سنتجاوز هذه المحنة”.

آنا فارس

أكدت مجلة “بيبول” أن آنا فارس فقدت منزلها في باسيفيك باليسيدز، حيث كانت تعيش مع عائلتها.

جينيفر غراي

أعلنت ستيلا غريغ، ابنة الممثلة جينيفر غراي، عبر خاصية القصص في إنستغرام أن منزل والدتها قد “احترق بالكامل”. وطمأنت المتابعين بأن والدتها وكلبها “ويني” بأمان.

دينيس كروسبي

نشرت الممثلة دينيس كروسبي صورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر “الرماد” الذي تبقى من منزلها، وكتبت: “في صباح أمس، كان لدي منزل إسباني جميل أعطاني فرحا لا ينتهي، حيث التقيت بزوجي وربيت ابني. إنه المنزل الوحيد الذي امتلكته في حياتي، مع أشجار فاكهة زرعتها وحديقة مليئة بالنباتات المحلية. الآن، كل ذلك أصبح رمادا. أنا محطمة”.

 

سبنسر برات وهيدي مونتاج

كشف سبنسر برات -عبر منصة تيك توك- أن منزله كان من بين المنازل التي احترقت. وكتب برات تعليقا على الفيديو: “الكابوس أصبح حقيقة”.

في وقت لاحق، نشرت زوجته هيدي مونتاج مقطع فيديو عبر تيك توك أكدت فيه فقدان منزلهما، وشكرت المعجبين على دعواتهم وتضامنهم، قائلة: “نشكر الله أننا بخير.. لا توجد كلمات لوصف ما حدث”.

كيت بيكنسيل

عبّرت كيت بيكنسيل عن حزنها الشديد لفقدان مجتمع باسيفيك باليسيدز، الذي كان جزءا كبيرا من حياة أسرتها.

وكتبت: “ابنتي وأنا عشنا هناك خلال معظم طفولتها، والآن، معظم طفولتها قد اختفى: مدرستها الابتدائية، وكل متجر أو مطعم كنا نذهب إليه.. والأكثر مأساوية منازل معظم أصدقائها. قلبي محطم”.

واختتمت بقولها: “إذا كان هناك أي شخص من القرية بحاجة إلى مأوى ولم يعد لديه رقمي، يرجى التواصل معي عبر إنستغرام”.

ماندي مور

كتبت ماندي مور عبر إنستغرام: “ممتنة للطف الأصدقاء الذين وفروا لنا مكانًا نقضي فيه الليلة الماضية. لا أعلم إن كان منزلنا قد نجا”.

في تحديث آخر نشرته في الثامن من يناير/كانون الثاني، قالت “أنا في حالة صدمة، مدرسة أطفالي اختفت. مطاعمنا المفضلة أصبحت أنقاضا. كثير من الأصدقاء والأحباء فقدوا كل شيء أيضا”.

يوجين ليفي

كشف النجم يوغين ليفي، البالغ من العمر 78 عاما، لصحيفة لوس أنجلوس تايمز أنه وجد نفسه عالقا وسط “دخان أسود وكثيف” فوق منطقة تيميسكال كانيون في أثناء محاولته مغادرة منزله. وأضاف الممثل: “لم أتمكن من رؤية أي نيران، لكن الدخان كان كثيفا جدا”.

جيمس وودز

شارك جيمس وودز رسالة شكر بعد أن اضطر لمغادرة منزله بسبب الحرائق. وغرد قبل الساعة الرابعة مساء في السابع من يناير/كانون الثاني: “إلى كل الأشخاص الرائعين الذين تواصلوا معنا، أردت فقط أن أخبركم أننا تمكنا من الإخلاء بنجاح. لا أعلم في الوقت الحالي إذا ما كان منزلنا لا يزال قائما، لكن للأسف منازل شارعنا الصغير لم تسلم”.

كاري إلويس

نشر كاري إلويس مقطع فيديو يوضح الدمار الذي شاهده في أثناء إخلائه منزله في ماليبو.

وفي تحديث يوم الأربعاء، أكد أنه وعائلته فقدوا منزلهم، ولكنه أضاف: “لكننا ممتنون، لأننا نجونا من هذا الحريق المدمر حقًا”.

جيمي لي كيرتس

كشفت جيمي لي كيرتس أن منزلها لم يتضرر جراء الحرائق، لكن حيها بالكامل قد “اختفى”.

في وقت لاحق، نشرت تكريما لكنيسة محلية احترقت وقالت: “هذه هي الكنيسة في باليسيدز.. إنها المبنى الذي تعافيت فيه من الإدمان قبل 25 عاما.. إنها أوقات عصيبة، لكننا سنتجاوزها”.

ستيف غوتنبرغ

قام ستيف غوتنبرغ بمساعدة إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس في عمليات الإخلاء في باسيفيك باليسيدز.

وفي مقابلة مع محطة الأخبار المحلية “كيه تي إل إيه”، حثّ السكان على ترك مفاتيح سياراتهم في مكان واضح ليتمكن هو وآخرون من نقلها لمساعدة فرق الإطفاء في المرور في أثناء محاولتهم السيطرة على الحريق.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version