Investing.com– انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية اليوم الثلاثاء، لكنها ظلت فوق مستويات الدعم الرئيسية حيث ظلت الأسواق مترددة إلى حد كبير تجاه المعادن الثمينة قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الرئيسي هذا الأسبوع.
ومن بين المعادن الصناعية، انخفضت أسعار النحاس، لكنها ظلت على مقربة من أعلى مستوياتها خلال 11 شهرًا بعد ارتفاع ممتاز خلال الجلسات الثلاث الماضية.
استردت أسعار الذهب بعض خسائرها هذا الأسبوع، واستعادت مستوى الدعم البالغ 2150 دولارًا للأوقية يوم الاثنين مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي. لكن المعدن الأصفر ظل أيضًا أقل بكثير من المستويات القياسية التي سجلها في وقت سابق من شهر مارس.
وانخفضت العقود الآجلة للعقود الآجلة بنسبة 0.1% إلى 2158.26 دولارًا للأوقية، بينما انخفضت العقود الآجلة للتداول في أبريل بنسبة 0.1% إلى 2161.35 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 01:30 بالتوقيت الشرقي (05:30 بتوقيت جرينتش).
قوة الدولار قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي تضغط على الذهب
كان لقوة الدولار تأثير رئيسي على أسعار الذهب، حيث أبقت توقعات اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي والإشارات الحذرة من بنك اليابان التجار متحيزين إلى حد كبير تجاه الدولار.
ارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له في أسبوعين يوم الثلاثاء بعد أن حقق مكاسب قوية خلال الجلستين الماضيتين.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بذلك في ختام اجتماعه الذي يستمر يومين يوم الأربعاء. لكن الأسواق تخشى أي إشارات متشددة محتملة من البنك المركزي، وخاصة خفض توقعاته لخفض أسعار الفائدة، في أعقاب بيانات التضخم الأكثر سخونة من المتوقع خلال الشهرين الماضيين.
إن ارتفاع أسعار الفائدة على المدى الطويل لا يبشر بالخير بالنسبة للذهب والمعادن الثمينة الأخرى، نظرا لأن المعدلات المرتفعة تدفع تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في هذا القطاع إلى الارتفاع.
ونزل المعدن النفيس 0.7% إلى 913.15 دولاراً للأوقية، بينما انخفض 0.3% إلى 25.192 دولاراً للأوقية.
انخفضت أسعار النحاس، لكنها لا تزال قريبة من القمم الأخيرة
وفي بورصة لندن للمعادن انخفض 0.5% إلى 9046.0 دولار للطن، في حين انخفض 0.6% إلى 4.1052 دولار للرطل.
لكن الصكين بقيا على مرمى البصر من أعلى مستوياتهما في 11 شهرا التي بلغاها يوم الاثنين، حيث أدى احتمال حدوث عجز في إمدادات النحاس المكرر في الصين إلى انهيار حاد في أسعار النحاس.
وقد تم تعزيز ارتفاع النحاس بشكل أكبر من خلال بيانات أقوى من المتوقع من الصين، وهي أكبر مستورد للنحاس في العالم.