Investing.com– تحركت أسعار الذهب بشكل طفيف يوم الأربعاء لكنها شهدت بعض الراحة مع تراجع الدولار من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر، على الرغم من أن تراجع الرهانات على التخفيضات المبكرة في أسعار الفائدة الأمريكية أبقت التوقعات للمعدن الأصفر غير مؤكدة.

وتعرضت أسعار السبائك لضربة قوية بسبب الرهانات على أسعار فائدة أعلى على المدى الطويل، خاصة بعد سلسلة من القراءات الاقتصادية الأمريكية القوية والتعليقات المتشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي.

وقد ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية وسندات الخزانة الأمريكية على خلفية هذه الإشارات. وبينما انخفض الدولار بشكل طفيف من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر يوم الأربعاء، إلا أن العملة الأمريكية لا تزال تحقق مكاسب قوية حتى الآن في عام 2024.

إن التوقعات المرتفعة لأسعار الفائدة الأمريكية لا تبشر بالخير بالنسبة للذهب، بالنظر إلى أن المعدلات المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في السبائك. وقد حدت هذه التجارة من أي ارتفاع كبير في الذهب خلال العامين الماضيين.

استقرت العقود الآجلة للعقود الآجلة عند 2,035.12 دولارًا للأوقية، بينما استقرت العقود المنتهية في أبريل عند 2050.95 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 00:25 بالتوقيت الشرقي (05:25 بتوقيت جرينتش).

الذهب محدود النطاق وسط ندرة الإشارات، لكنه يظل فوق مستوى الدعم الرئيسي

وتنتظر الأسواق الآن المزيد من الإشارات على الاقتصاد الأمريكي لتوجيه تحركات أسعار الذهب. ومن المقرر أن يقدم الأسبوع المقبل بعض الاتجاه.

وبينما توقع المحللون أن القلق المتزايد بشأن أسعار الفائدة سيؤدي إلى مزيد من الخسائر على المدى القريب في الذهب، لا يزال تداول المعدن الأصفر أعلى بكثير من مستوى الدعم البالغ 2000 دولار للأوقية، والذي قال المحللون إنه يمكن اختباره هذا الأسبوع.

ومع ذلك، مع بدء الأسواق في تسعير تخفيضات أسعار الفائدة بشكل مطرد في مارس ومايو، فإن التوقعات بالنسبة للذهب لا تزال غير مؤكدة. وقد يتضاءل أيضًا الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن بسبب وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل وحماس.

ومن المتوقع أن يستفيد الذهب من التخفيض النهائي في أسعار الفائدة. لكن عددا متزايدا من الدلائل تشير إلى أن مثل هذا السيناريو سيحدث في وقت لاحق، وليس في وقت سابق من عام 2024.

تنخفض حواف النحاس قبل المزيد من الإشارات الصينية

ومن بين المعادن الصناعية، انخفضت أسعار النحاس بشكل طفيف يوم الأربعاء تحسبا لمزيد من الإشارات الاقتصادية من الصين أكبر مستورد.

وانخفضت العقود الآجلة المقررة في مارس/آذار 0.2% إلى 3.7772 دولار للرطل. تكبد المعدن الأحمر خسائر حادة خلال الأسبوع الماضي بعد سلسلة من القراءات المخيبة لمؤشر مديري المشتريات من الصين.

ومن المتوقع أن يقدم يوم الخميس المزيد من الإشارات بشأن أكبر مستورد للنحاس في العالم. وكانت المخاوف بشأن تباطؤ الطلب الصيني بمثابة ثقل رئيسي على أسعار النحاس، خاصة مع فشل الانتعاش الاقتصادي بعد فيروس كورونا إلى حد كبير.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version