بقلم يوكا أوباياشي

طوكيو (رويترز) – ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الاثنين بفعل المخاوف بشأن تقلص الإمدادات العالمية الناجم عن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط وبين روسيا وأوكرانيا، في حين زاد تقلص عدد منصات الحفر الأمريكية من الضغوط الصعودية على الأسعار.

وبحلول الساعة 0029 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة 24 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 85.67 دولار للبرميل. وربحت العقود الآجلة 25 سنتا، أو 0.3%، إلى 80.88 دولارا للبرميل. وسجل كلا الخامين تغيرا أقل من 1% الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع السابق.

وقال هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس وحدة إن إس تريدينج التابعة لشركة نيسان: “تصاعد التوتر الجيوسياسي، إلى جانب زيادة الهجمات على منشآت الطاقة في روسيا وأوكرانيا، إلى جانب انحسار آمال وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، أثار المخاوف بشأن إمدادات النفط العالمية”. خارج البورصة 🙂 الأوراق المالية.

وقال “انخفاض عدد منصات الحفر الأمريكية زاد أيضا من القلق بشأن نقص الإمدادات”.

قالت كييف إن روسيا قصفت البنية التحتية الحيوية في منطقة لفيف بغرب أوكرانيا بالصواريخ في وقت مبكر من يوم الأحد، في ضربة جوية كبيرة شهدت تحليق صاروخ كروز روسي لفترة وجيزة في المجال الجوي البولندي، وفقًا لما ذكرته وارسو.

وقالت كييف إن موسكو أطلقت 57 صاروخا وطائرة مسيرة في الهجوم الذي استهدف أيضا العاصمة كييف بعد يومين من أكبر قصف جوي لنظام الطاقة في أوكرانيا منذ أكثر من عامين من الحرب الشاملة.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الهجمات الأخيرة التي شنتها أوكرانيا على البنية التحتية النفطية الروسية، حيث استهدفت طائرات بدون طيار ما لا يقل عن سبع مصافي تكرير هذا الشهر.

وفي الشرق الأوسط، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية حاصرت مستشفيين آخرين في غزة يوم الأحد، مما أدى إلى احتجاز الطواقم الطبية تحت إطلاق نار كثيف. وقالت إسرائيل إنها أسرت 480 ناشطا في الاشتباكات المستمرة في مستشفى الشفاء الرئيسي في غزة.

أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة أن إسرائيل تخاطر بعزلة عالمية إذا هاجمت مدينة رفح الفلسطينية في قطاع غزة.

وفي الوقت نفسه، انخفض عدد منصات النفط الأمريكية بمقدار منصة واحدة إلى 509 الأسبوع الماضي، حسبما أظهرت بيانات من شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز، مما يشير إلى انخفاض العرض المستقبلي.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version