Investing.com– ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية اليوم الثلاثاء، حيث عززت توقعات نقص الإمدادات من خلال المزيد من القيود على الإنتاج في روسيا، على الرغم من أن تبني الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قد حد من المكاسب.
ووضعت التوقعات المتشددة لإمدادات النفط الخام أسعار النفط قريبة من أعلى مستوياتها في أربعة أشهر التي سجلتها في وقت سابق من مارس آذار. لكن احتمال حدوث اضطرابات جيوسياسية أقل في الشرق الأوسط حد من أي اتجاه صعودي في أسواق النفط.
وارتفعت العقود الآجلة التي تنتهي في مايو بنسبة 0.2% إلى 86.88 دولارًا للبرميل، بينما ارتفعت بنسبة 0.2% إلى 82.13 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 21:07 بالتوقيت الشرقي (01:07 بتوقيت جرينتش).
واستفادت أسعار النفط أيضًا من بعض الضعف في العملة الأمريكية، حيث تماسكت العملة الأمريكية قبيل ظهور المزيد من الإشارات حول التضخم وأسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
الأمم المتحدة تقر لائحة وقف إطلاق النار في غزة
صوت مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين لصالح قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، على الأقل خلال شهر رمضان المبارك. وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.
ولكن ما إذا كان القرار يمكن أن يؤدي إلى تطبيق وقف فعلي لإطلاق النار لا يزال يتعين علينا رؤيته. وانتقدت إسرائيل هذه الخطوة.
وقد أثر احتمال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس على أسعار النفط في الجلسات الأخيرة، نظرا لأن الاستقرار في الشرق الأوسط يمثل اضطرابات أقل في إنتاج النفط ونشاط الشحن.
انقطاع الإمدادات في روسيا يعزز أسعار النفط، ولا ترى أوبك+ أي تغيير في السياسة
وكانت تخفيضات الإنتاج في روسيا نقطة دعم رئيسية للنفط، مما ساعد على الحد من أي خسائر في الجلسات الأخيرة بعد سلسلة من الضربات الأوكرانية المنهكة على مصافي الوقود الروسية الرئيسية.
وبشرت الضربات بضعف إمدادات الوقود في الأشهر المقبلة.
وبحسب ما ورد، أمرت روسيا أيضًا شركات النفط المحلية بخفض الإنتاج بشكل أكبر من أجل الامتثال لأهداف الإنتاج المنخفضة التي حددتها منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك +) حتى نهاية يونيو.
وأظهرت تقارير أخرى أن أعضاء أوبك+ لا يرون حاجة لمزيد من التخفيضات في الإمدادات، وأن القيود التي كانت سارية حتى نهاية يونيو أدت إلى تضييق أسواق النفط العالمية بشكل كافٍ.