Investing.com– استقرت أسعار النفط على انخفاض يوم الخميس، لكنها حققت مكاسب للشهر الثاني وسط آمال في تقلص العرض وآمال جديدة بخفض أسعار الفائدة الأمريكية في الصيف بعد البيانات التي أظهرت استمرار التضخم في الاتجاه الهبوطي.

وبحلول الساعة 14:30 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (19.30 بتوقيت جرينتش)، انخفضت العقود الآجلة بنسبة 0.4٪ لتستقر عند 78.26 دولارًا للبرميل وانخفض العقد بنسبة 0.3٪ إلى 81.88 دولارًا للبرميل. اختتم كلا المؤشرين شهر فبراير بمكاسب شهرية ثانية.

بيانات التضخم المباشرة تهدئ المخاوف

ارتفعت البيانات الصادرة في وقت سابق من يوم الخميس بنسبة 0.3٪ على أساس شهري و2.8٪ على أساس سنوي في يناير، وهي مطابقة لتوقعات الاقتصاديين وتوفر الراحة للأسواق بعد علامات تضخم أسرع الشهر الماضي.

ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 0.4٪ على أساس شهري في يناير، وهو ارتفاع سنوي بنسبة 2.8٪.

وكانت المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة بمثابة ثقل رئيسي على النفط، بالنظر إلى أن الظروف الاقتصادية والطلب يتدهور عادة في بيئات أسعار الفائدة المرتفعة.

آمال تمديد أوبك + وتراجع الإنتاج الأمريكي يثير آمال السوق الضيقة

كما ساعدت التوقعات الخاصة بتمديد أوبك وحلفائها أو أوبك + تخفيضاتهم في الربع الثاني على تعزيز المعنويات والأمل في تضييق الأسواق هذا العام. ومن المتوقع الآن على نطاق واسع أن تحافظ أوبك+ على قيود الإنتاج الحالية حتى نهاية عام 2024.

ومن المقرر أن تجتمع أوبك+ في أوائل مارس لتقرر ما إذا كانت ستمدد قيود إنتاج النفط. وفي نوفمبر، قررت المجموعة بشكل جماعي خفض الإنتاج طوعًا بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا في الربع الأول.

وتأتي التوقعات المتزايدة لخفض الإنتاج مع انخفاض الإنتاج الأمريكي قليلاً من مستوياته القياسية. أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة يوم الخميس أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام انخفض إلى 13.315 مليون برميل يوميا في ديسمبر، بانخفاض عن المستوى القياسي المسجل في نوفمبر البالغ 13.314 مليون برميل يوميا.

ومع ذلك، تزايدت المخاوف من تباطؤ الطلب الصيني بعد أن حذر منتج رئيسي مملوك للدولة من أن الطلب على النفط في أكبر مستورد للخام في العالم من المتوقع أن يظل راكدا هذا العام.

وفي الوقت نفسه، لم يظهر الصراع في الشرق الأوسط أي علامات على التراجع، حيث قللت إسرائيل وحماس من احتمالات التوصل إلى هدنة في حربهما في غزة.

(ساهم بيتر نورس وأمبار واريك في كتابة هذا المقال.)

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version