بقلم توم بولانسيك
شيكاجو (رويترز) – قالت وزارة الزراعة الأمريكية يوم الاثنين إن عينات من الحليب تم جمعها من أبقار مريضة في كانساس وتكساس أثبتت إصابتها بانفلونزا الطيور لكن إمدادات الحليب في البلاد آمنة.
وتظهر الاكتشافات في الحليب والبقرة الحلوب مدى انتشار الفيروس، المعروف باسم أنفلونزا الطيور، والذي تم العثور عليه في قطعان الدواجن والثدييات في جميع أنحاء العالم.
وقالت وزارة الزراعة الأمريكية إن وزارة الزراعة الأمريكية، إلى جانب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ومركز السيطرة على الأمراض، تحقق في ظهور أعراض على أبقار الألبان في كانساس وتكساس ونيو مكسيكو، بما في ذلك انخفاض إنتاج الحليب وانخفاض الشهية.
وقالت الحكومة إن “عينات الحليب السريرية غير المبسترة” التي تم جمعها من مزرعتين للألبان في كانساس وواحدة في تكساس أثبتت حتى الآن إصابتها بأنفلونزا الطيور شديدة العدوى. وكان اختبار مسحة الماشية من شركة ألبان أخرى في تكساس إيجابيًا أيضًا.
وقالت وزارة الزراعة الأمريكية إنه بناء على النتائج التي توصلت إليها تكساس، يبدو أن الطيور البرية، التي نشرت الفيروس على مستوى العالم، هي التي نقلت الفيروس إلى الماشية. وتشير الاختبارات إلى أن خطر إصابة الإنسان بالعدوى منخفض، بحسب الوكالة.
وقالت الحكومة إن حليب الأبقار المريضة يتم تحويله أو تدميره حتى لا يدخل إلى الإمدادات الغذائية. وقالت وزارة الزراعة الأمريكية إن البسترة مطلوبة عند دخول الحليب إلى التجارة بين الولايات، وهي عملية تقتل البكتيريا والفيروسات مثل الأنفلونزا.
وقالت الوكالة: “في هذه المرحلة، ليس هناك قلق بشأن سلامة إمدادات الحليب التجاري أو أن هذا الظرف يشكل خطرا على صحة المستهلك”. وأضافت أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي تأثير على أسعار الحليب أو منتجات الألبان الأخرى.
وحثت مجموعات صناعة الألبان الأمريكية المستوردين على عدم حظر أو تقييد شحنات منتجات الألبان الأمريكية بسبب هذه الاكتشافات.
لقد حد المستوردون من مشتريات الدواجن الأمريكية منذ أن بدأ أسوأ تفشي للمرض على الإطلاق في البلاد في قطعان الدجاج والديك الرومي في عام 2022.
