Investing.com– انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية، لكنها أبقت أعلى مستوياتها القياسية الأخيرة في الأفق حيث تنتظر الأسواق المزيد من الإشارات حول أسعار الفائدة الأمريكية من مؤشر أسعار المنتجين القادم وبيانات مبيعات التجزئة.

ومن بين المعادن الصناعية، تراجعت أسعار النحاس أيضًا في التجارة الآسيوية، لكنها ظلت قريبة من أعلى مستوياتها خلال 11 شهرًا بعد أن أشارت التقارير عن تخفيضات الإنتاج من قبل المصاهر الصينية إلى ضيق الأسواق.

تعرضت أسواق المعادن الأوسع لضغوط بسبب بعض المرونة في الفترة التي سبقت البيانات الاقتصادية.

تحوم أسعار الذهب دون مستويات قياسية مع وجود المزيد من إشارات الأسعار المتاحة

وانخفضت العقود الآجلة للعقود الآجلة بنسبة 0.2% إلى 2171.06 دولارًا للأوقية، بينما انخفضت العقود الآجلة للتداول في أبريل بنسبة 0.3% إلى 2175.35 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 01:27 بالتوقيت الشرقي (05:27 بتوقيت جرينتش).

ارتفعت أسعار السبائك إلى مستويات قياسية بلغت حوالي 2200 دولار للأوقية في بداية الأسبوع، لكنها شهدت تماسكًا سريعًا بعد بيانات أكثر سخونة من المتوقع أعادت المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة إلى الأسواق.

وشهدت القراءة القوية لمؤشر أسعار المستهلك تحول التركيز بشكل مباشر نحو القراءات القادمة بشأن التضخم، والمقرر صدورها في وقت لاحق يوم الخميس. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يأخذ الاثنان في الاعتبار توقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.

وتأتي طباعة البيانات أيضًا قبل الأسبوع المقبل، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة ويشير إلى عدم وجود خطط فورية لبدء تخفيف السياسة.

وكان عدد كبير من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي قد حذروا من أن تخفيضات أسعار الفائدة سوف يمليها إلى حد كبير مسار التضخم في الأشهر المقبلة.

تم توحيد المعادن الثمينة الأخرى قبل البيانات القادمة. وانخفض الذهب بنسبة 0.4% إلى 942.45 دولارًا للأوقية، بينما استقر عند 25.170 دولارًا للأوقية.

تراجعت أسعار النحاس عند أعلى مستوياتها خلال 11 شهرًا بعد الارتفاع الذي غذته الصين

وانخفضت العقود الأمريكية المستحقة في مايو بنسبة 0.5% إلى 4.0382 دولار للرطل، بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوياتها في 11 شهرًا يوم الأربعاء، في حين انخفضت بورصة لندن للمعادن لأجل ثلاثة أشهر بنسبة 0.5% إلى 8884 دولارًا للطن المتري من ذروة تسعة أشهر.

وتلقى المعدن الأحمر الدعم بشكل رئيسي من خلال تقارير وسائل الإعلام التي تفيد بأن أكبر مصاهر النحاس في الصين قد اتفقت بشكل مشترك على خفض الإنتاج، على الرغم من أن نطاق التخفيضات المخطط لها لا يزال غير واضح.

كما استمرت الشكوك حول ما إذا كانت أسعار النحاس قادرة على الحفاظ على تراجعها، خاصة وأن التوقعات الاقتصادية للصين، أكبر مستورد للنحاس في العالم، ظلت قاتمة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version