Investing.com – ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي يوم الخميس، لكن شركة BofA Securities تعتقد أنه لا يزال هناك المزيد في المستقبل.
في الساعة 10:05 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (14:05 بتوقيت جرينتش)، تم تداوله عند 2,187.48 دولارًا للأونصة، بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى مستوى قياسي عند 2,222.14 دولارًا، بينما انتهت صلاحيته في أبريل عند 2,189.25 دولارًا للأونصة، بعيدًا عن أعلى مستوى قياسي عند 2,224.80 دولارًا.
جاءت هذه المكاسب بعد أن أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه لا يزال يفكر في خفض أسعار الفائدة هذا العام، مما يضر بالدولار الأمريكي، وهو السيناريو الذي من شأنه أن يعزز الذهب، خاصة بعد أن أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى إضعاف المعدن الأصفر خلال العامين الماضيين.
لا تزال BofA Securities ترى أن امتلاك الذهب هو أحد أهم تداولاتها لعام 2024.
أولاً، قال البنك في مذكرة بتاريخ 20 مارس/آذار، إن الذهب سيكون بمثابة تحوط كبير للأسهم، حيث يتمتع المعدن بأدنى ارتباط مع أي فئة أصول تقريبًا. وبالتالي يمكن أن تكون بمثابة ملاذ إذا عاد التضخم إلى التسارع أو تباطأ النمو في وقت لاحق من هذا العام.
ثانياً، تقوم البنوك المركزية بالشراء بوتيرة غير مسبوقة، حيث اشترت أكثر من 2100 طن في العامين الماضيين، مما خلق طلباً قوياً.
أخيرًا، هذا هو ثالث ارتفاع كبير للذهب خلال عقدين من الزمن، وشهد الأولان (2004-2011؛ 2015-2020) تدفقات كبيرة إلى صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب. ومع ذلك، تميل الأسر إلى تفويت هذا الارتفاع، مع انخفاض إجمالي حيازات الذهب لدى صناديق الاستثمار المتداولة، وهو مؤشر لطلب المستثمرين، بنسبة 25٪.
إذا دخل المستثمرون إلى السوق، فقد يساعد ذلك في دفع سعر الذهب إلى الاتجاه الصعودي المحتمل طويل المدى للبنك حول 2500 دولار – 2600 دولار للأونصة.