• تحقق السلطات الهندية مع تطبيق تيليجرام للاشتباه بتورطه في أنشطة إجرامية، بما في ذلك عمليات الابتزاز والمقامرة.
  • يواجه تطبيق Telegram تدقيقًا متزايدًا بعد تسريب أوراق امتحان UGC-NEET وتزايد عمليات الاحتيال المالي، مما أثار تدخل المحكمة العليا.
  • يؤدي اعتقال الرئيس التنفيذي لشركة Telegram، بافيل دوروف، في فرنسا بسبب فشلها في إدارة تطبيقها إلى تكثيف المخاوف بشأن دور المنصة في الأنشطة غير القانونية.

بدأت الحكومة الهندية تحقيقا في تطبيق تيليجرام، وهو تطبيق مراسلة يستخدمه ملايين المستخدمين، بسبب مخاوف بشأن تورطه في تسهيل الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك الابتزاز والمقامرة. ويقود مركز تنسيق الجرائم الإلكترونية الهندي (I4C) ووزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات (MeitY) التحقيق، مما يزيد من إمكانية فرض تنظيم أكثر صرامة على المنصة في الهند.

❗️عاجل- 🇮🇳حكومة الهند تحقق في تطبيق تيليجرام pic.twitter.com/gliOFtheVu

— Crypto India (@CryptooIndia) 26 أغسطس 2024

يأتي هذا في الوقت الذي تواجه فيه تيليجرام تدقيقًا متزايدًا بسبب دورها المزعوم في العديد من عمليات الاحتيال والأنشطة الإجرامية. وقد دفعت هذه المخاوف السلطات الهندية إلى تكثيف الجهود للحد من العمليات غير القانونية التي تتم من خلال المنصة. وعلى الرغم من امتثالها لقواعد تكنولوجيا المعلومات في الهند، فإن افتقار تيليجرام إلى مكتب محلي يعقد تنظيم هذه القواعد وإنفاذها داخل البلاد.

تصاعد المخاوف بشأن الأنشطة الإجرامية

وقد تزايد ارتباط تيليجرام بالأنشطة غير القانونية في الهند، وخاصة بعد الجدل الكبير الذي نشأ حول تسريب ورقة امتحان UGC-NEET على المنصة. وقد أثارت الورقة، التي بيعت بأسعار تتراوح بين 5000 روبية و10000 روبية، غضبًا واسع النطاق واحتجاجات من جانب الطلاب، وبلغت ذروتها بتدخل المحكمة العليا. وعلاوة على ذلك، أدى الارتباط المتزايد بين تيليجرام والاحتيال المالي إلى خسائر مالية كبيرة للمواطنين.

تركز التحقيقات الجارية على الاتصالات بين الأقران (P2P) على تطبيق Telegram، والتي تعتقد السلطات أنها استُخدمت لتسهيل الابتزاز والمقامرة. وفي حين يتطلب امتثال التطبيق لقواعد تكنولوجيا المعلومات تعيين مسؤولين رئيسيين عن الامتثال، فإن الافتقار إلى الوجود الفعلي في الهند لا يزال يعيق جهود إنفاذ القانون.

اعتقال مؤسس تطبيق تيليجرام يكثف التدقيق

وقد ازداد الوضع تعقيدا بسبب اعتقال السلطات الفرنسية مؤخرا لمؤسس التطبيق ورئيسه التنفيذي بافيل دوروف. وقد تم اعتقال دوروف في 24 أغسطس/آب في مطار بورجيه بالقرب من باريس بسبب مزاعم تتعلق بفشل التطبيق في إدارة المحتوى، والتي يُزعم أنها مكنت من الأنشطة الإجرامية على المنصة. وقد أثار هذا الاعتقال مخاوف بين السلطات الهندية، حيث لا تزال إدارة تيليجرام للأنشطة غير القانونية قيد التدقيق.

ردًا على الاعتقال، أصدرت شركة تيليجرام بيانًا في 26 أغسطس، زعمت فيه أن دوروف ليس لديه ما يخفيه وأنه يسافر كثيرًا عبر أوروبا. وعلى الرغم من التحقيق الجاري، تؤكد تيليجرام أنها تظل أداة اتصال رئيسية لنحو مليار مستخدم حول العالم.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version