تغير تطبيق تيليجرام بشكل جذري موقفه تجاه الاستخدام “غير القانوني” لخدمة الرسائل بعد أيام من اعتقال الرئيس التنفيذي للشركة بافيل دوروف في فرنسا بتهمة فشله في مراقبة المحتوى المخالف للقانون.

في ليلة الخميس، وسع تطبيق الرسائل النصية الذي كان حرًا في السابق نطاق المشرفين عليه ليشمل الدردشات الخاصة. وللمرة الأولى، يمكن للمستخدمين في الدردشات الخاصة “الإبلاغ عن المحتوى غير القانوني” للمراجعة، كما كتب تيليجرام في تغيير على صفحة الأسئلة الشائعة الخاصة به. وذكرت نسخة أقدم من نفس الصفحة أن تيليجرام تعامل المجموعات الخاصة على أنها محظورة.

وقد يؤدي هذا التحول الهادئ في السياسة إلى إعادة تشكيل مكانة تيليجرام المزعومة باعتبارها وسيطًا لجميع أشكال المخالفات القانونية التي تزعمها السلطات الفرنسية. ففي الشهر الماضي، ألقت فرنسا القبض على دوروف بتهمة السماح للنشاط الإجرامي المزعوم بالتفاقم على التطبيق. ورفض دوروف الاتهامات ووصفها بأنها لا أساس لها من الصحة، لكنه يجب أن يبقى في فرنسا في انتظار المحاكمة.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، اعترف دوروف في منشور على تيليجرام بأن النمو السريع للتطبيق “جعل من السهل على المجرمين إساءة استخدام منصتنا”، ووعد بإجراء تغييرات.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version