تستأنف هيئة الأوراق المالية والبورصة حكم المحكمة الأخير في قضية الريبل، على الرغم من افتقارها إلى أدلة قوية لدعم ادعاءاتها. وتكافح الوكالة لإثبات أن مشتري XRP توقعوا تحقيق أرباح بناءً على جهود شركة Ripple.

حكم القاضي توريس بأن تصرفات شركة ريبل، بما في ذلك بيع XRP المحتفظ بها كضمان، لم تؤثر على تحركات الأسعار بما يكفي لتحديد توقعات المستثمرين للربح.

تعتمد قضية هيئة الأوراق المالية والبورصات الآن على إقناع محكمة الاستئناف بأن هؤلاء المشترين الآليين يريدون عوائد بناءً على عمليات شركة ريبل. تريد هيئة الأوراق المالية والبورصات مناقشة هذه النقطة على الرغم من أن المحكمة رفضت شهادة الخبراء الخاصة بهم في هذا الشأن.

وقد تم رفض رأي الخبراء، الذي كان أساسيًا في حجة هيئة الأوراق المالية والبورصة، بسبب عدم وجود منهجية موثوقة. نجح المدعى عليهم في إثبات أن افتراضات الخبير حول ما يعتقده “مشتري XRP المعقول” كانت تخمينية وليست مبنية على حقائق. وهذا يعني أن هيئة الأوراق المالية والبورصات ليس لديها شهادة خبراء قوية لدعم ادعاءاتها.

كما أن الإضرار بجاذبية هيئة الأوراق المالية والبورصة هو دليل من مستثمري XRP الحقيقيين. تُظهر ملفات المحكمة أن هؤلاء المستثمرين لم يعتمدوا على جهود Ripple عند شراء XRP. لم يكن الكثيرون على علم بمبادرات Ripple أو تأثيرها على XRP. ومع ذلك، لا تزال هيئة الأوراق المالية والبورصات تحاول القول بأن “المستثمر الافتراضي المعقول” كان من الممكن أن يتوقع أرباحًا من تصرفات شركة ريبل بناءً على منشورات مدونة قديمة أو مواد تسويقية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن جهود Ripple لتطوير منتجات مثل برنامج السيولة عند الطلب (ODL)، والذي يستخدم XRP للمعاملات عبر الحدود، لم تؤثر حقًا على سعر XRP. صرح بذلك الأعضاء الفعليون في مجتمع XRP. بالنسبة لهؤلاء المستثمرين، لم تؤثر إعلانات الريبل على قرارهم بالاستثمار.

تحاول هيئة الأوراق المالية والبورصات إقناع محكمة الدائرة الثانية، لكن يبدو أن قضيتها تفتقد عناصر حاسمة. وقد تم رفض شهادة الخبراء الخاصة بهم، وليس هناك الكثير من الأدلة من المستثمرين الحقيقيين لدعم ادعاءاتهم.

يجب على هيئة الأوراق المالية والبورصات الآن أن تعتمد على الخيال القانوني لمستثمر افتراضي، على أمل إثبات أن هذا الشخص الخيالي توقع أرباحًا من جهود شركة ريبل، على الرغم من عدم وجود الكثير من الأدلة الملموسة.

تنصل: المعلومات المقدمة في هذه المقالة هي لأغراض إعلامية وتعليمية فقط. لا تشكل المقالة نصيحة أو نصيحة مالية من أي نوع. Coin Edition ليست مسؤولة عن أي خسائر متكبدة نتيجة لاستخدام المحتوى أو المنتجات أو الخدمات المذكورة. ويُنصح القراء بتوخي الحذر قبل اتخاذ أي إجراء يتعلق بالشركة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version