بقلم أندريا شلال
واشنطن (رويترز) – قال مسؤول أمريكي كبير إن المسؤولين الأمريكيين يواصلون مناقشة مع الحلفاء ما يجب فعله بالأصول الروسية التي جمدت بعد غزو موسكو لأوكرانيا قبل عامين، في حين تتوجه وزيرة الخزانة جانيت يلين إلى البرازيل يوم الأحد للاجتماع مع نظرائها في مجموعة العشرين. ويواصل بعضهم التجارة مع روسيا.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن يلين كانت واضحة في أنه “من المناسب ولكن من الملح أيضا بالنسبة لنا أن نفكر في سبل يمكن من خلالها استخدام الأصول الروسية لصالح أوكرانيا بما يتفق مع القانون الدولي والمحلي”.
لا يزال الرئيس الأمريكي جو بايدن على خلاف بشأن الجهود المبذولة للموافقة على نحو 61 مليار دولار من المساعدات الإضافية لأوكرانيا مع زعيم مجلس النواب الأمريكي الذي يقوده الجمهوريون.
ولم يقدم المسؤول الأمريكي تفاصيل حول كيفية استخدام الأصول الروسية، وقال إنه لا يتوقع أي نتيجة محددة بشأن قضية الأصول الروسية من اجتماع مجموعة السبع للاقتصادات المتقدمة الأسبوع المقبل في ساو باولو بالبرازيل، لكنه شدد على أن القضية لا تزال في الصدارة. العقل للخزانة.
وقال نائب وزير الخزانة والي أدييمو لرويترز في مقابلة منفصلة يوم الخميس إن واشنطن تخطط لضرب أكثر من 500 هدف بعقوبات جديدة يوم الجمعة وسينضم إليها الحلفاء بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي.
وقال مسؤول وزارة الخزانة إن الأصول الروسية التي جمدتها الدول بعد غزو موسكو لأوكرانيا ستكون موضوعا رئيسيا لاجتماع مسؤولي مجموعة السبع خلال اجتماع مجموعة العشرين، حيث تخشى بعض الدول الأوروبية من أن مصادرة تلك الأصول قد تشكل سوابق خطيرة.
وفي البرازيل، ستعقد يلين مؤتمرا صحفيا يوم الثلاثاء وتشارك في حدث عام مع وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد، فضلا عن اجتماع ثنائي مع نظيرها البرازيلي.
وستعقد أيضًا اجتماعات ثنائية مع نظرائها من ألمانيا وفرنسا والمملكة العربية السعودية والأرجنتين، بالإضافة إلى المشاركة في الجلسات العامة حول الاقتصاد العالمي والديون وتمويل التنمية المستدامة.
وقالت وزارة الخزانة إنها ستسافر يوم الخميس إلى تشيلي بهدف مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية مع دولة غنية بالمعادن الحيوية اللازمة لدعم الجهود العالمية لبناء المزيد من السيارات الكهربائية.
وفي تشيلي، تخطط يلين للقاء مسؤولين تشيليين وخبيرات اقتصاديات وقادة أعمال محليين، والمشاركة في مؤتمر صحفي مع نظيرها التشيلي يوم الجمعة الموافق 1 مارس.
وستقوم يلين أيضًا بجولة في منشأة لمعالجة الليثيوم تديرها شركة مقرها الولايات المتحدة ألبيمارل (NYSE:) كورب إن أنتوفاجاستا (LON:)، تشيلي، حيث تخطط للتأكيد على التزام إدارة بايدن بتعزيز أمن الطاقة العالمي، وتطوير سلاسل إمدادات الطاقة النظيفة المرنة، والعمل على التحول الأخضر.
وقال المسؤول الكبير: “نعتقد أن تطوير سلاسل توريد أكثر تنوعًا وأمانًا مع شركاء رئيسيين موثوقين يعد جزءًا مهمًا من تأمين مستقبل الطاقة لدينا. وأعتقد أن تشيلي ربما تمثل هذا الأمر مثل أي شخص آخر”.