بقلم مارك جونز وراشيل سافاج

لندن/جوهانسبرج (رويترز) – توصلت زامبيا إلى اتفاق لإعادة هيكلة ديونها من حيث المبدأ مع حاملي سنداتها الدوليين يوم الاثنين، مما جعل الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي تقترب من إنهاء عملية معقدة استمرت أكثر من ثلاث سنوات وشهدت تأخيرات عديدة.

فيما يلي جدول زمني مكثف للأحداث الرئيسية:

2019-2020: واجهت زامبيا تحديات في سداد ديونها، بما في ذلك سنداتها الحكومية الدولية المقومة بالدولار والمعروفة باسم “سندات اليورو”.

مايو 2020: قامت حكومة الرئيس الزامبي إدغار لونغو بتعيين شركة لازارد الفرنسية (NYSE:) لتقديم المشورة بشأن إعادة هيكلة الديون الخارجية للدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي والتي تعاني من ضائقة مالية، والتي قيل رسميًا إنها تبلغ 11 مليار دولار.

يونيو 2020: طلبت الدولة تجميد مدفوعات ديونها بموجب مبادرة تعليق خدمة الديون (DSSI) التي تقودها مجموعة العشرين، والتي تم إنشاؤها استجابة لفيروس كورونا (COVID-19).

نوفمبر 2020: تخلفت زامبيا عن سداد 42.5 مليون دولار من أحد سنداتها الدولية، مما يجعلها أول تخلف عن سداد الديون السيادية في أفريقيا في عصر الوباء.

فبراير 2021: طلبت حكومة لونغو إعادة هيكلة الديون بموجب الإطار المشترك لمجموعة العشرين، وهي عملية تم إعدادها أيضًا استجابة لكوفيد-19.

أغسطس 2021: حقق زعيم المعارضة هاكايندي هيشيليما فوزًا ساحقًا على لونغو في الانتخابات الرئاسية.

أكتوبر 2021: قالت وزارة المالية الزامبية إن دينها الخارجي بلغ حوالي 17 مليار دولار في 30 يونيو 2021، مع ديون للمقرضين الصينيين ضعف الرقم الرسمي السابق تقريبًا.

يونيو 2022: الحكومات التي أقرضت زامبيا تشكل لجنة دائنين من “القطاع الرسمي” (OCC) للبدء رسميًا في إعادة هيكلة قروضها للبلاد.

يوليو 2022: التزمت لجنة التنسيق الإدارية في زامبيا، والتي ترأسها الصين وفرنسا، بمنح البلاد تخفيفًا لديون البلاد، مما يمهد الطريق أمام صندوق النقد الدولي للموافقة على قرض إنقاذ بقيمة 1.3 مليار دولار لمدة ثلاث سنوات.

يونيو 2023: وافق OCC على إعادة هيكلة قروضه المجمعة البالغة 6.3 مليار دولار لزامبيا.

ما يزيد قليلاً عن 4 مليارات دولار من هذه الأموال مستحقة لبنك التصدير والاستيراد الصيني، مما يؤكد أهمية دعم بكين للصفقة.

أكتوبر 2023: الحكومة تتوصل إلى “اتفاق مبدئي” مع مجموعة من صناديق الاستثمار والتقاعد العالمية التي تمتلك ما قيمته 3 مليارات دولار من سنداتها السيادية التي باعتها في أسواق رأس المال العالمية.

وتقترح الصفقة دمج هذا الدين في سندات بشروط أسهل ومواعيد نهائية أطول للدفع، ولكن أيضًا مدفوعات إضافية أسرع إذا كان أداء اقتصاد البلاد جيدًا.

نوفمبر 2023: تعرضت الصفقة لضربة قوية بعد أن قالت الحكومة إن دائنيها الثنائيين استخدموا حق النقض ضد صفقة منقحة مع حاملي سنداتها على أساس أنها لا تزال لا تقدم ما يكفي من تخفيف الديون.

ويقول حاملو السندات الغاضبون إن مكتب تنسيق الأوراق المالية يطالبهم بتخفيف أعباء الديون بنسبة أعلى مادياً مما تراه حكومة زامبيا أو صندوق النقد الدولي ضرورياً.

يناير 2024: يسافر المسؤولون الزامبيون إلى الصين لإجراء محادثات بشأن الديون مع دائنيها الصينيين، بما في ذلك بنك التصدير والاستيراد الصيني والبنوك التجارية.

فبراير 2024: رئيس زامبيا يقول إن الهند والصين وقعتا اتفاقيات إعادة الهيكلة، وهما آخر دائنين ثنائيين يقومان بذلك.

مارس 2024: تبدأ الحكومة محادثات رسمية مرة أخرى مع مجموعة حاملي السندات الدولية بشأن مقترح جديد لإعادة صياغة الديون.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version