بقلم كيفن باكلاند

طوكيو (رويترز) – ارتفع الين مقابل الدولار يوم الاثنين إذ تناقضت علامات على أن بنك اليابان سيخرج من أسعار الفائدة السلبية في اجتماعه الأسبوع المقبل مع توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض أسعار الفائدة في يونيو حزيران.

وظل المؤشر، الذي يقيس العملة مقابل الين وخمسة عملات رئيسية أخرى، عالقا بالقرب من أدنى مستوى في شهرين تقريبا الذي وصل إليه يوم الجمعة، عندما أشارت أرقام الوظائف الشهرية إلى تباطؤ سوق العمل الأمريكي، مما يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على المسار الصحيح لتخفيف السياسة.

وتراجعت العملة الأمريكية 0.1% إلى 146.96 ين، متجهة نحو أدنى مستوى في خمسة أسابيع البالغ 146.48 الذي بلغته يوم الجمعة.

واستقر مؤشر الدولار عند 102.72، وهو قريب من أدنى مستوى سجله يوم الجمعة عند 102.33، وهو مستوى لم يشهده منذ 15 يناير.

وكتب استراتيجيو وستباك في مذكرة للعملاء: “من المفترض أن يظل الدولار مقابل الين ثقيلًا هذا الأسبوع، ومن المرجح أن يؤدي الارتفاع إلى 148 إلى جذب المبيعات مع استمرار التوقعات بأن بنك اليابان قد يعدل سياسته (في) 19 مارس”.

وفي الوقت نفسه، قالت المذكرة إن مؤشر الدولار “يبدو عرضة لانتكاسة أعمق”، وقد يختبر الدعم عند 101 هذا الأسبوع.

قالت مصادر لرويترز إن عددا متزايدا من صناع السياسات في بنك اليابان يؤيدون فكرة إنهاء أسعار الفائدة السلبية في اجتماعهم يومي 18 و19 مارس آذار، وسط توقعات بزيادات كبيرة في الأجور من أكبر الشركات اليابانية عندما يحين موعد نتائج مفاوضات الأجور السنوية “شونتو” هذا العام. يوم الاربعاء.

وفي مكان آخر، ذكرت وكالة جيجي للأنباء أن بنك اليابان يدرس إطارًا جديدًا للسياسة النقدية الكمية ليحل محل ضوابط منحنى العائد الحالية.

على النقيض من ذلك، يتوقع المتداولون احتمالات بنسبة 73٪ لقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بحلول ختام اجتماعه في الفترة من 11 إلى 12 يونيو، وفقًا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME (NASDAQ:)، حيث عزز الضعف في بيانات الوظائف يوم الجمعة تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. في وقت سابق من الأسبوع، كان صناع السياسة “ليسوا بعيدين” عن الحصول على الثقة اللازمة لخفض أسعار الفائدة. ومن المقرر أن يعقد اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي المقبل في الفترة من 19 إلى 20 مارس.

ولم يطرأ تغير يذكر على اليورو عند 1.0944 دولار بعد أن قفز إلى 1.0980 دولار يوم الجمعة للمرة الأولى منذ 12 يناير. وأبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة عند مستويات قياسية مرتفعة يوم الخميس الماضي بينما مهّد الطريق بحذر لخفضها في وقت لاحق هذا العام.

ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الاسترليني عند 1.2850 دولار، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى منذ أواخر يوليو عند 1.2890 دولار يوم الجمعة وسط رهانات على أن بنك إنجلترا سيكون أبطأ في خفض أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي أو البنك المركزي الأوروبي.

وفي العملات المشفرة، تراجعت عملة البيتكوين في أحدث تعاملات بنسبة 0.17% إلى 68301 دولارًا، حيث واصلت التحرك دون الذروة القياسية البالغة 70175 دولارًا المسجلة يوم الجمعة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version