نظرة على اليوم المقبل في الأسواق الأوروبية والعالمية من توم ويستبروك

وقد وافقت الشركات اليابانية الكبرى بالكامل على مطالب النقابات بشأن الأجور، وهي علامة على أنه ربما كان بإمكان العمال أن يضغطوا بقوة أكبر قليلاً، ولكن أيضاً يمكن أن يشجع زخم الأجور على تحول تاريخي في السياسة من قبل بنك اليابان.

وفي حين أن التضخم في الولايات المتحدة الذي كان أعلى من المتوقع ــ وخطر حدوث مفاجآت صعودية في أماكن أخرى ــ يعمل على تقليص الرهانات على خفض أسعار الفائدة في معظم أنحاء العالم، إلا أن هناك تكهنات متزايدة بأن اليابان سوف تنهي تجربتها مع أسعار الفائدة السلبية الأسبوع المقبل.

الأجور هي في المقدمة والمركز كمحرك لحلقة ردود الفعل الإيجابية التي تعزز الإنفاق والثقة اليابانية. يرتفع الأجر عند تويوتا كان مؤشر موتور (NYSE:) هو الأكبر منذ 25 عامًا، وقد حصل الين على الدعم من علامات الانتعاش المستدام في الاقتصاد الياباني.

من المقرر صدور أرقام النمو البريطاني الشهرية صباح لندن، تليها أرقام الإنتاج الصناعي الأوروبي التي من المتوقع أن تتحول إلى سلبية بشكل حاد. من المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي الشهري البريطاني بنسبة 0.2% لشهر يناير بعد انخفاض بنسبة 0.1% في ديسمبر، على الرغم من صعوبة قراءة الكثير من مثل هذه الإصدارات المتكررة.

لم تقم الأسواق بتسعير خفض سعر الفائدة من قبل بنك إنجلترا بشكل كامل حتى أغسطس من هذا العام، مما ساعد على دعم الجنيه الاسترليني. تختبر العملة البريطانية الجانب القوي من النطاق الذي احتفظت به مقابل اليورو لمدة عام تقريبًا.

وبالمناسبة، نشر دويتشه بنك تقريرًا خلال الليل يشير إلى الانخفاض الطويل في تقلبات اليورو/الدولار.

ويقول الخبير الاستراتيجي آلان روسكين إن ذلك يمكن تفسيره بانخفاض المخاوف بشأن استقرار منطقة اليورو منذ وعد ماريو دراجي بالقيام “بكل ما يلزم” لإنقاذ اليورو، فضلاً عن التوازن في التدفقات عبر المحيط الأطلسي وتحول التقلبات إلى أماكن أخرى.

ولعل جاذبية العملات المشفرة والأداء المتفوق للأسهم الأمريكية هي التي تمنع المقامرين من الرهانات على العملات الأجنبية.

التطورات الرئيسية التي قد تؤثر على الأسواق يوم الأربعاء:

الأرباح: أديداس (OTC 🙂

الاقتصاد: الناتج المحلي الإجمالي البريطاني، الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو

الخطابات: سيبولوني من البنك المركزي الأوروبي

(بقلم توم ويستبروك، التحرير بواسطة إدموند كلامان)

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version