بقلم أندريا شلال
سانتياجو (رويترز) – أشادت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الجمعة بعمل البنك المركزي في تشيلي لتعزيز التنوع بين الجنسين، لكنها قالت إن النساء ما زلن “ممثلات بشكل ناقص للغاية” في الإدارة العليا وفي العديد من القطاعات الاقتصادية في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
التقت يلين، الرائدة في مجال الاقتصاد، مع محافظ البنك المركزي التشيلي روزانا كوستا وأكثر من اثنتي عشرة من القيادات النسائية الأخرى خلال زيارتها إلى تشيلي، وأشادت بعمل البنك المركزي لتعزيز التنوع والشمول.
وعقدت يلين، وهي أول امرأة تتولى وزارة الخزانة الأمريكية، اجتماعات مماثلة مع سيدات أعمال واقتصاديات في كوريا الجنوبية والصين وزامبيا والمكسيك وفيتنام، مشيدة بفوائد تعزيز مشاركة المرأة في القوى العاملة.
ودخلت يلين، وهي أيضا أول امرأة ترأس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، قاعة اجتماعات كبيرة ذات ألواح خشبية في البنك المركزي وسط تصفيق. ووصف كوستا يلين بأنها “قائدة هائلة ومصدر إلهام للنساء في بلادنا وخارجها” نظرا لعملها الرائد في مجال الاقتصاد.
وقالت يلين إنها زارت تشيلي للتأكيد على أهمية العلاقات السياسية والاقتصادية بين الولايات المتحدة وتشيلي، وتسليط الضوء على اتفاقية التجارة الحرة القائمة منذ 20 عاما ومعاهدة الضرائب الأخيرة.
وقالت يلين: “إن تحقيق أقصى استفادة من هذه الفرص يتطلب بيئة تمكينية قوية للقطاع الخاص. وهذا بدوره يمكن تعزيزه من خلال المشاركة الكاملة والمتساوية للمرأة في الاقتصاد”.
وقالت إن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به لكسر الحواجز القانونية والثقافية والتنظيمية التي تمنع المرأة من المشاركة الكاملة، مشيرة إلى أن الوكالات الحكومية والشركات بحاجة إلى العمل بنشاط لسد الفجوات بين الجنسين.
وقالت: “لقد أظهر البنك المركزي التشيلي هذه القناعة من خلال معالجة قضايا التنوع والمساواة بين الجنسين بشكل مباشر”، مشيدة بمضاعفة البنك نسبة النساء اللاتي يتم تعيينهن في مناصب ذات صلة بالاقتصاد.
وقالت: “أعلم أن المرأة في تشيلي لا تزال ممثلة تمثيلا ناقصا بشكل مؤسف في الإدارة العليا وفي العديد من القطاعات الاقتصادية”، معترفة بالعمل الذي قام به الكثيرون في الغرفة لتغيير هذه الاتجاهات من خلال الجهود الاجتماعية والتنظيمية والسياسية والتنظيمية.
