واشنطن (رويترز) – يعقد مساعد وزير الخزانة الأمريكي نيمان اجتماعات مع مسؤولين حكوميين وقادة من القطاع الخاص في الإكوادور هذا الأسبوع في الوقت الذي تسعى فيه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية للحصول على دعم مالي أمريكي وسط تصاعد العنف.
وتعد زيارة نيمان، كبير مسؤولي وزارة الخزانة لشؤون التمويل الدولي، هي الأحدث التي يقوم بها مسؤولون أمريكيون إلى الإكوادور حيث تعمل واشنطن على تعزيز التعاون الثنائي بعد انتخاب الرئيس دانييل نوبوا، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 36 عامًا بدأ فترة ولايته في نوفمبر.
وقالت وزارة الخزانة إن نيمان بدأ الاجتماعات التي لم يتم الإعلان عنها سابقًا في كيتو يوم الثلاثاء وسيواصل المناقشات يوم الأربعاء قبل أن يسافر إلى بيرو في الفترة من 21 إلى 25 فبراير.
وقالت وزارة الخزانة إن نيمان سيناقش سياسات نوبوا الاقتصادية مع المؤسسات المالية الدولية ويراجع المساعدة الفنية الأخيرة لوزارة الخزانة، بما في ذلك التمويل الحكومي والخدمات المصرفية والمالية وأنظمة الدفع.
وقالت وزارة الخزانة إن نيمان سيجتمع في ليما مع مسؤولين من الحكومة والقطاع الخاص لمناقشة العلاقات الاقتصادية الثنائية، ثم يسافر إلى أريكويبا لحضور اجتماع نواب المسار المالي لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك).
وقال نوبوا الشهر الماضي إنه يسعى للحصول على دعم مالي من الولايات المتحدة وأوروبا، فضلا عن توسيع الإنتاج من منطقة النفط التي تم التصويت على إغلاقها، في الوقت الذي يتطلع فيه إلى تحرير الأموال لمحاربة الجريمة المنظمة.
وشهدت الإكوادور أعمال عنف متصاعدة، حيث اقتحم مسلحون بثًا تلفزيونيًا مباشرًا الشهر الماضي، حتى في الوقت الذي يكافح فيه الاقتصاد للوفاء بالتزامات ديونه المحلية، مما يحد من قدرته على الاقتراض من الخارج.
