بقلم جيسون هوفيت

براغ (رويترز) – أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز يوم الجمعة أن البنك الوطني التشيكي من المرجح أن يخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أخرى الأسبوع المقبل، مع ضعف التاج وضغوط الأسعار المتبقية التي تحد من الأفكار بشأن تيسير نقدي أسرع.

ونفذ صناع السياسات تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار 25 و50 نقطة أساس، في ديسمبر وفبراير على التوالي، في دورة تخفيف أدت إلى خفض تكاليف الاقتراض من أعلى مستوياتها في أكثر من عقدين.

وفي حين انخفض التضخم بسرعة – ووصل إلى هدف البنك المركزي البالغ 2٪ الشهر الماضي للمرة الأولى منذ عام 2018 – إلا أن الأسعار لا تزال ترتفع بسرعة في الخدمات والكرونة أضعف مما افترضه صناع السياسات.

مستشهدين ببعض هذه الأسباب، قال محافظو البنوك المركزية في الأسبوع الماضي إن دورة التيسير ستكون تدريجية وحذرة، مما دفع الأسواق إلى تقليص الرهانات على خفض أكبر لأسعار الفائدة.

وقال جارومير سيندل الاقتصادي لدى سيتي “إن نمو مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي غير القابل للتداول المرتفع والقوي في فبراير، في رأينا، أدى إلى تحريك ميزان المخاطر هذا لصالح خفض بمقدار 50 نقطة أساس بدلاً من 75 نقطة أساس”.

وتوقع جميع المحللين الـ 14 في استطلاع أجرته رويترز أن يتفق مجلس إدارة البنك المركزي المكون من سبعة أعضاء على خفض بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه في 20 مارس، مما يرفع سعر إعادة الشراء لمدة أسبوعين إلى 5.75٪.

ويتوقع متوسط ​​التوقعات في الاستطلاع أن يصل سعر الفائدة الرئيسي إلى 3.50% بحلول نهاية عام 2024، مقابل التوقعات السابقة البالغة 4.00%.

وانخفضت الكرونة التشيكية إلى أدنى مستوياتها في عامين متجاوزة 25.50 لليورو في فبراير بعد تسارع وتيرة خفض أسعار الفائدة، لكنها انتعشت منذ ذلك الحين إلى 25.20-25.30، مدعومة برسالة محافظي البنوك المركزية بشأن التيسير التدريجي.

وقال صانع السياسة جان كوبيسيك لرويترز هذا الأسبوع إن ضعف الكرونة – وهو أقل من افتراضات البنك المركزي لسعر صرف يبلغ 24.70 في الربع الأول – قد أدى إلى بعض التيسير النقدي وأن البنك يمكن أن يستمر في خفض بمقدار 50 نقطة أساس.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version