لندن ــ أصدرت شركة ستاندرد آند بورز جلوبال، وهي شركة تقدم معلومات وتحليلات السوق، سلسلة أبحاث بعنوان “انظر إلى الأمام”، والتي تقدم رؤى حول تطور سلاسل التوريد العالمية حتى عام 2030. وتسلط السلسلة الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها سلاسل التوريد وسط التوترات الجيوسياسية، تغير المناخ والتهديدات والتقدم التكنولوجي.

ويشير التقرير إلى أنه من المتوقع أن تنمو التجارة العالمية بمعدل مركب قدره 3.3% حتى عام 2028، متجاوزة نمو الناتج المحلي الإجمالي المتوقع بنسبة 2.6%. ومن المتوقع أن يكون هذا النمو مدفوعًا بجنوب شرق آسيا والأسواق الناشئة، التي أصبحت لاعبين رئيسيين في توسيع سلسلة التوريد العالمية.

تشير أبحاث ستاندرد آند بورز جلوبال إلى تحول في سياسات سلسلة التوريد نحو مخاوف الأمن القومي، مع احتمال أن تساهم الحمائية المتزايدة وحماية الموارد في الضغوط التضخمية. وتشير الدراسة أيضًا إلى أن ارتفاع تكاليف التمويل لا يشجع الاستثمار في مرونة سلسلة التوريد، مما يدفع الشركات إلى اعتماد استراتيجيات مثل إعادة التصنيع وتحسين التكنولوجيا لتخفيف المخاطر وتعزيز الربحية.

ووفقا للتقرير، أصبحت جنوب شرق آسيا والمكسيك وجهات جذابة للاستثمار الأجنبي المباشر حيث تفكر الشركات في إعادة توطينها. ومع ذلك، فإن التفاوت في نمو القوى العاملة بين الاقتصادات المتقدمة والاقتصادات النامية يمكن أن يضر بسلاسل التوريد في الأسواق الصناعية، حيث من المتوقع أن تقيد السياسة حركة العمالة عبر الحدود.

وتواجه صناعة شحن الحاويات، المسؤولة عن نقل 45% من التجارة العالمية من حيث القيمة، تحديات في تمويل جهود إزالة الكربون. ويحدد التقرير عبء التكلفة باعتباره عقبة كبيرة أمام الأهداف البيئية لهذه الصناعة.

أكد إدوارد تافيرنييه، رئيس S&P Global Mobility، على الأهمية الاستراتيجية لسلاسل التوريد، مشيرًا إلى أن الإصدار الأخير من “Look Forward” يجمع بين أبحاث S&P Global لتسليط الضوء على الموضوعات التي تشكل سلاسل التوريد، وتزويد صناع القرار بوجهات نظر للحفاظ على ميزة تنافسية. .

يستند هذا البيان إلى بيان صحفي صادر عن S&P Global ويقدم ملخصًا واقعيًا لأحدث نتائج أبحاث الشركة حول سلاسل التوريد العالمية. لمزيد من الأفكار، تشجع S&P Global الأطراف المهتمة على الوصول إلى التقرير الكامل على موقعها الإلكتروني.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version