بواسطة باتريك وير

(رويترز) – قال ثلاثة مصرفيين إن المستثمرين الأجانب استأنفوا شراء أذون الخزانة المصرية بعد غياب طويل، إذ أظهرت النتائج التي نشرها البنك المركزي أن الاكتتاب على أذون بالعملة المحلية لأجل عام تجاوز ثلاثة أمثاله تقريبا في عطاء يوم الخميس.

وأظهرت نتائج البنك المركزي أن أذون خزانة لأجل عام بقيمة 87.8 مليار جنيه مصري (1.78 مليار دولار) بيعت بمتوسط ​​عائد 32.303%، بعد يوم من رفع البنك أسعار الفائدة 6% والسماح للجنيه بالانخفاض بشكل حاد مقابل الجنيه. دولار.

وأظهرت النتائج أن مصر تلقت إجمالي عروض بقيمة 254.0 مليار جنيه مصري (5.15 مليار دولار) لعطاء أذون الخزانة لأجل عام.

وفي مزاد للشهر السادس، قال البنك المركزي إنه باع أذون خزانة بقيمة 14.2 مليار جنيه مصري (287.9 ​​مليون دولار) بمتوسط ​​عائد 31.837%.

وكانت قيمة الجنيه المصري لأذون الخزانة لأجل عام التي بيعت يوم الخميس أعلى بكثير مما كانت عليه في المزادات الأسبوعية منذ بداية العام، عندما تراوح متوسط ​​العائد بين 26.607% و29.913%.

وكانت قيمة أذون الستة أشهر أعلى من جميع المزادات السابقة هذا العام باستثناء واحد، حيث تم عرض متوسط ​​عائد يتراوح بين 26.001٪ -28.579٪.

وقدم المستثمرون الأجانب عطاءات في المزادين بقيمة 2.26 مليار دولار، قبل البنك المركزي منها 825.2 مليون دولار، وفقا للأرقام التي قدمها أحد المصرفيين.

ولا تفرق بيانات البنك المركزي بين المشترين الأجانب والمحليين.

وكانت مشتريات المستثمرين الأجانب من أذون الخزانة، المعروفة أيضا باسم تجارة المناقلة، مصدرا رئيسيا ومتقلبا لتدفقات العملة الأجنبية إلى مصر إلى أن انسحب المستثمرون من التجارة عند اندلاع الحرب الأوكرانية قبل عامين.

ويقوم المستثمرون الأجانب بتحويل الدولار إلى الجنيه المصري لشراء أذون خزانة بآجال تتراوح بين ثلاثة أشهر وسنة واحدة والاستفادة من أسعار الفائدة المرتفعة في مصر، والتي يتوقعون إعادة تحويلها بعد ذلك إلى العملات الأجنبية وإعادتها إلى الوطن.

وقالت مصر إنها تعتزم تقليل الاعتماد على تجارة المناقلة بالعملة الأجنبية والتعرض للصدمات الخارجية.

(1 دولار = 49.4000 جنيه مصري)

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version