ارتفع سعر الصرف إلى 1.1453 يورو اليوم، مدعومًا بالتعليقات المتشددة من مسؤولي بنك إنجلترا (BoE) خلال جلسة لجنة الخزانة البريطانية. ناقش المحافظ أندرو بيلي ونائب المحافظ ديف رامسدن التدابير الرامية إلى مكافحة التضخم المستمر في الخدمات، مستهدفين هدفًا صارمًا بنسبة 2٪. تم دعم قوة الجنيه بشكل أكبر من خلال انخفاض الاقتراض العام في المملكة المتحدة بمقدار 16.9 مليار جنيه إسترليني عن توقعات مكتب مسؤولية الميزانية (OBR)، مما يشير إلى تخفيضات ضريبية محتملة من المستشار جيريمي هانت لتحفيز النمو الاقتصادي.

في المقابل، ضعف اليورو مع تحول المتداولين نحو الأصول ذات المخاطر العالية وبدأوا في تسعير التخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي بحلول منتصف عام 2024 وسط علامات على تباطؤ التضخم وتباطؤ اقتصاد منطقة اليورو. يعكس انخفاض اليورو أيضًا ارتباطه السلبي بالدولار الأمريكي ذي الأداء الضعيف.

ومما زاد من مشاكل اليورو، أنه شهد انخفاضًا كبيرًا فوق مستوى 0.8700 مقابل الجنيه الاسترليني بعد المزيد من الرؤى المتشددة من أعضاء بنك إنجلترا حول احتمال رفع أسعار الفائدة استجابة لتوقعات التضخم المرتفعة. وأشار جوناثان هاسكل من بنك إنجلترا إلى أن بيانات مؤشر أسعار المستهلك الحالية قد لا تعكس بدقة الاتجاهات التضخمية الفعلية.

وبالنظر إلى المستقبل، يتوقع المشاركون في السوق تحسنًا طفيفًا في مؤشر ثقة المستهلك في الاتحاد الأوروبي لشهر نوفمبر من -17.9 إلى -17.6، مع تحول الاهتمام إلى إعلانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) القادمة. تشير التوقعات إلى زيادة متواضعة في مؤشر مديري المشتريات المركب عالي التردد في الاتحاد الأوروبي (HCOB Composite PMI) إلى ما يقرب من 46.9، في حين تظل توقعات مؤشر مديري المشتريات المركب S&P Global/CIPS في المملكة المتحدة دون تغيير عند حوالي 48.7، باستثناء بيانات قطاع التصنيع غير المتوقعة.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version