حافظ الدولار الأمريكي على قوته اليوم، حيث استوعب المستثمرون التعليقات الأخيرة لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن الزيادات المستمرة في أسعار الفائدة وتأثيرها على الاقتصاد. ويأتي هذا الاستقرار على خلفية قرار وكالة موديز (NYSE:) بتخفيض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة، بسبب مخاوف سياسية وإدارية.

يراقب السوق عن كثب المؤشرات الاقتصادية لهذا الأسبوع، مع احتلال مؤشر أسعار المستهلك يوم الثلاثاء وأرقام مبيعات التجزئة مركز الصدارة. ويتوقع المحللون أن يكون مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي ثابتًا على أساس شهري، والذي قد يشهد انخفاض المعدل على أساس سنوي إلى 3.3٪. ومن المتوقع أن يظل مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، ثابتًا عند 0.3٪ على أساس شهري أو 4.1٪ على أساس سنوي. قد تشير بيانات مبيعات التجزئة الضعيفة إلى تشديد شروط الائتمان مما يؤثر على المستهلكين الأمريكيين.

وفي وقت لاحق من الأسبوع، ستتجه الأنظار إلى سان فرانسيسكو، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس جو بايدن بالرئيس الصيني شي جين بينغ خلال مؤتمر التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك). ويأتي اللقاء وسط توترات جيوسياسية متصاعدة، حيث يأمل الكثيرون في حوار يمكن أن يخفف من العلاقات بين القوتين الاقتصاديتين.

مع تقدم الأسبوع، تلوح في الأفق مخاوف بشأن إغلاق محتمل للحكومة الأمريكية، مما قد يدفع الدولار إلى إعادة النظر في أدنى مستوياته الأخيرة حول 105.35/40. ولا يزال المستثمرون حذرين لأن هذه التطورات قد تؤثر بشكل كبير على معنويات السوق وتقييمات العملات في الأيام المقبلة.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version