ارتفع الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوى له منذ شهرين مقابل الدولار الأمريكي يوم الخميس، مدعوما ببيانات اقتصادية بريطانية أفضل من المتوقع. وصل هذا الزوج إلى أعلى مستوى له عند 1.2569 خلال جلسة التداول اليوم ولكنه استقر لاحقًا حول مستوى 1.2530. كان هذا الارتفاع مدعومًا بإصدار تقارير مؤشر الخدمات البريطانية المتفائلة ومؤشر مديري المشتريات المركب (PMI) لشهر نوفمبر، والتي تجاوزت توقعات السوق بقراءات 50.5 و50.1 على التوالي. علاوة على ذلك، أظهر مؤشر مديري المشتريات التصنيعي مرونة، حيث ارتفع إلى 46.7 وسط أجواء تداول أكثر هدوءًا بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.

واصل الجنيه الاسترليني اليوم ارتفاعه مقابل الدولار بعد التقارير الإيجابية لمؤشر مديري المشتريات (PMI). ومع ذلك، فقد واجه رياحًا معاكسة حيث انخفضت ثقة المستهلك GfK في المملكة المتحدة أكثر من المتوقع إلى -24.0 وسط مخاوف متزايدة بشأن تصريحات محافظ بنك إنجلترا بشأن استمرار أسعار الفائدة المرتفعة مما يشير إلى ضغوط ركود. ويأتي هذا على الرغم من الانخفاض الأخير في معدل التضخم في مؤشر أسعار المستهلك إلى 4.6%. وعلى النقيض من أداء الجنيه الاسترليني، شهد مؤشر (DXY) ارتفاعًا، مدعومًا بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث وصلت السندات القياسية لأجل 10 سنوات إلى 4.46٪. بالإضافة إلى ذلك، تتأثر معنويات السوق بالتوقعات بأنه قد لا يكون هناك أي زيادات أخرى في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث ينتظر المستثمرون الانخفاضات القادمة في مؤشر S&P للخدمات العالمية ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي لمزيد من الرؤى الاقتصادية.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version