شهد زوج العملات تراجعًا اليوم، حيث تم تداوله عند مستوى 1.2520 وسط ارتفاع الدولار الأمريكي ومع ترقب المستثمرين لإصدارات البيانات الاقتصادية الأمريكية القادمة. يراقب السوق عن كثب الأرقام الجديدة بشأن مطالبات البطالة ومعنويات المستهلكين، والتي يمكن أن توفر المزيد من الأفكار حول صحة الاقتصاد الأمريكي.

يأتي هذا التطور في أعقاب التعليقات التي أدلى بها يوم الثلاثاء محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي، الذي سلط الضوء، خلال جلسة استماع للجنة الخزانة المختارة، على الطبيعة المستمرة للتضخم في المملكة المتحدة. ورفض بيلي أيضًا أي توقعات لتخفيف السياسة قبل يونيو 2024، مما يشير إلى أن البنك المركزي لا يزال ملتزمًا بموقفه النقدي الحالي.

ومما زاد من التأثير على تحركات الجنيه الاسترليني، ألمح محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) إلى احتمال رفع أسعار الفائدة إذا لزم الأمر لتحقيق أهداف التضخم مع الحفاظ على سياسة نقدية مشددة. ويسلط هذا الموقف من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الضوء على الاتجاه العالمي بين البنوك المركزية لمعالجة التضخم حتى مع خطر تباطؤ النمو الاقتصادي.

ويتطلع المستثمرون أيضًا إلى إعلان ميزانية المملكة المتحدة لفصل الخريف، حيث من المتوقع أن يحدد رئيس الوزراء ريشي سوناك خططًا لتخفيضات ضريبية تهدف إلى مكافحة التضخم. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يقدم المستشار جيريمي هانت مقترحات تهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي وتشجيع الاستثمارات التجارية. تتم مراقبة هذه الاستراتيجيات المالية من قبل المشاركين في السوق لمعرفة تأثيرها المحتمل على التوقعات الاقتصادية للمملكة المتحدة وتقييمات الجنيه الاسترليني.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version