انتعش الدولار الأمريكي، الذي كان يضعف بسبب التخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة وسط ذروة أسعار الفائدة طويلة الأجل، يوم الخميس، مدفوعًا بمؤشرات اقتصادية قوية. لعب مؤشر أسعار المستهلك للربع الرابع (CPI) الذي بلغ 3.79٪ سنويًا، كما ورد في التوقعات الآنية لبنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، دورًا مهمًا في هذا التحول.

أدى هذا التحول في القوة إلى إنهاء سلسلة مكاسب الجنيه الاسترليني التي استمرت ستة أيام مقابل الدولار الأمريكي. وأدت المؤشرات القوية أيضًا إلى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بنسبة 6.7% إلى 4.66%. وقد قضت هذه الزيادة على المكاسب التي حققها الباوند (سعر الصرف) في وقت سابق من الأسبوع يومي الثلاثاء والأربعاء.

وقد أدى توقع تخفيض أسعار الفائدة في البداية إلى إضعاف الدولار الأمريكي. ومع ذلك، أدى إصدار بيانات قوية لمؤشر أسعار المستهلك للربع الرابع إلى انعكاس هذا الاتجاه، مما يدل على حساسية أسواق العملات لمؤشرات الاقتصاد الكلي. ويؤكد الارتفاع في عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات على هذه النقطة، ويسلط الضوء على الترابط بين الأسواق المالية العالمية.

وبينما كان أداء الجنيه الاسترليني جيدًا مقابل الدولار الأمريكي لمدة أسبوع تقريبًا، فقد توقف هذا الارتفاع بسبب الأداء القوي للدولار الأمريكي. وهذا بمثابة تذكير بالتقلبات المتأصلة في أسعار صرف العملات وقابليتها للتغيرات في المؤشرات الاقتصادية ومعنويات السوق.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version