لا يزال الدولار الكندي ثابتًا عند المستوى الحاسم 1.3700 على الرغم من البيانات الأخيرة التي أظهرت تضخمًا أقل حدة في كندا، مما يشير إلى أن بنك كندا (BoC) قد يتبنى نهجًا أكثر تشاؤمًا. يراقب المستثمرون عن كثب خطاب محافظ بنك كندا تيف ماكليم المقرر اليوم، والذي يمكن أن يوفر المزيد من الأفكار حول قرارات البنك المركزي المستقبلية بشأن سعر الفائدة. ويتوقع المحللون خفضًا إجماليًا محتملًا لسعر الفائدة بنحو 80 نقطة أساس بحلول ديسمبر 2024، مع توقع بدء سياسات التخفيف بين أبريل ويونيو.

ولم يكشف المحضر الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي عن أي تطورات جديدة كبيرة ولكنه سلط الضوء على تباطؤ الاقتصاد في الولايات المتحدة. من المتوقع أن تضع التقارير القادمة حول طلبيات السلع المعمرة وثقة المستهلك ضغوطًا إضافية على الدولار الأمريكي. وستتم مراقبة هذه المؤشرات الاقتصادية عن كثب لأنها قد تؤثر على اتجاه السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.

يتطلع المشاركون في السوق أيضًا إلى اجتماع أوبك + في نهاية هذا الأسبوع، حيث ستكون القرارات بشأن تمديد تخفيضات الإنتاج حاسمة لمسار الدولار الكندي. وبما أن كندا مصدر رئيسي للنفط، فإن نتائج اجتماع أوبك + يمكن أن تؤثر بشكل كبير على العملة.

يشير التحليل الفني إلى أن الزوج يختبر مستويات دعم القناة الرئيسية. إذا لم تصمد هذه المستويات، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة قوة الدولار الكندي. تتمركز مستويات المقاومة عند 1.3899 و1.3800، في حين يمكن العثور على الدعم عند المستوى النفسي 1.3700 وبالقرب من المتوسط ​​المتحرك لمدة 50 يومًا، والذي يقع حاليًا عند 1.3668. يشير مؤشر القوة النسبية (RSI) إلى تردد السوق حيث ينتظر المتداولون الإعلانات الاقتصادية المهمة التي يمكن أن تشكل تحركات العملة.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version