شهد الدولار النيوزيلندي (NZD) ارتفاعًا طفيفًا في قيمته اليوم حيث أظهرت أسواق الأسهم العالمية، وخاصة في أوروبا، قوة وسط عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة. وشهدت المؤشرات الأوروبية، بما في ذلك Euro STOXX 50 و , ارتفاعات بينما توقفت الأسواق الأمريكية مؤقتًا بسبب العطلة الوطنية.

ويأتي ارتفاع الدولار النيوزيلندي بالتزامن مع انخفاض أسعار النفط، عقب قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك+) بتأجيل تخفيضات الإنتاج. وتشير هذه الخطوة إلى احتمال انخفاض تكاليف المدخلات في المستقبل القريب، الأمر الذي يمكن أن يكون له آثار اقتصادية واسعة النطاق.

في وقت سابق من الأسبوع، تجاوز الزوج لفترة وجيزة أعلى مستوى له في أكتوبر عند 0.6055 ولكنه تراجع منذ ذلك الحين إلى ما دون مستوى المقاومة هذا بقليل. وعلى الرغم من هذا التراجع، يحافظ الدولار النيوزيلندي على زخمه الصعودي. ويرجع ذلك جزئيًا إلى التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة بحلول ديسمبر 2024، وهي التوقعات التي فرضت ضغوطًا هبوطية على عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

ومما زاد من المعنويات الإيجابية صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) الأخيرة من أوروبا، مما يشير إلى توقعات اقتصادية أكثر إشراقًا. ويتناقض هذا مع المخاوف الناشئة عن إعلان شركة تشونغزي الصينية إفلاسها. ومع ذلك، يتوقع خبراء السوق إجراءات تنظيمية قوية لاحتواء أي تداعيات محتملة.

في الساحة السياسية في نيوزيلندا، هناك تحول يلوح في الأفق حيث يستعد الحزب الوطني لتشكيل حكومة بعد ما يقرب من ست سنوات تحت قيادة ذات توجهات يسارية. ومن الممكن أن يجلب هذا التغيير سياسات واتجاهات جديدة لاقتصاد البلاد.

يكشف التحليل الفني لمخططات الدولار النيوزيلندي عن نمط رأس وكتفين معكوس، والذي يشير تقليديًا إلى الانعكاس من الاتجاه الهبوطي إلى الاتجاه الصعودي. يشير هذا النمط إلى أنه قد يكون هناك مجال أكبر لنمو الدولار النيوزيلندي، مع وجود أهداف فنية بالقرب من 0.6215. وسيراقب المستثمرون والمحللون عن كثب لمعرفة ما إذا كانت هذه الأنماط صحيحة في الجلسات القادمة.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version