شهد الدولار النيوزيلندي (NZD) ارتفاعًا طفيفًا اليوم، مقتربًا من مستوى مقاومة رئيسي حيث تفاعلت الأسواق العالمية مع مزيج من الإشارات الاقتصادية والتغيرات السياسية. واقتربت العملة من مستوى المتوسط ​​المتحرك البسيط لـ 200 يوم البالغ 0.6100، مدعومة بانخفاض أسعار النفط وتشكيل حكومة جديدة من يمين الوسط في ولنجتون.

وتعززت معنويات المستثمرين بسبب أنباء تخفيضات إنتاج أوبك + المتوقعة إلى جانب زيادة مخزونات النفط الأمريكية، مما أدى إلى انخفاض أسعار النفط. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن الاختتام الناجح لمفاوضات الائتلاف التي أدت إلى تشكيل الحكومة الجديدة في نيوزيلندا، والتي أنهت ما يقرب من ست سنوات من إدارة حزب العمال، يوفر المزيد من الزخم لقوة الدولار النيوزيلندي.

وتأثر أداء الدولار النيوزيلندي أيضًا بالبيانات الاقتصادية المختلطة من الولايات المتحدة. في حين فاقت أرقام مؤشر مديري المشتريات للخدمات (PMI) التوقعات، مما يشير إلى القوة في قطاع الخدمات، انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي، مما يسلط الضوء على المشهد الاقتصادي الأكثر تعقيدًا.

وفي الصين، أثيرت مخاوف بسبب إفلاس شركة Zhongzhi، الأمر الذي قد يؤثر على الاستقرار المالي. ومع ذلك، فقد خففت هذه المخاوف إلى حد ما بفضل أرقام مؤشر مديري المشتريات القوية من منطقة اليورو والتي أشارت إلى مرونة الاقتصادات الأوروبية. وقد ساعد ذلك في تخفيف المخاوف من العدوى الاقتصادية ودعم ثقة المستثمرين.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version