أظهر الدولار الأمريكي ضعفًا خاصًا مقابل الين الياباني خلال جلسات التداول هذا الأسبوع، بينما تتزايد التوقعات بشأن التقارير الاقتصادية الرئيسية قبل عطلة عيد الشكر. وشهد اليورو مكاسب طفيفة بعد تراجع يوم الاثنين، حيث كشف محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في أكتوبر أن تشديدًا إضافيًا قد يكون في الأفق إذا ظل التضخم مرتفعًا بشكل عنيد.

ويتطلع المستثمرون الآن إلى صدور بيانات طلبيات السلع المعمرة وبيانات مطالبات البطالة الأولية من الولايات المتحدة اليوم، بالإضافة إلى مؤشر ثقة المستهلك الأوروبي لشهر نوفمبر/تشرين الثاني. ومن المتوقع أن توفر هذه التقارير مزيدًا من المعلومات حول التوقعات الاقتصادية العالمية حيث تتصارع البنوك المركزية مع الضغوط التضخمية.

وفي أسواق العملات، تمكن الزوج من البقاء فوق مستوى 1.0900 على الرغم من التراجع يوم الثلاثاء. وكررت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد المخاوف بشأن التضخم المستمر، الذي لا يزال يشكل تحديًا لصانعي السياسات.

شهد الجنيه البريطاني ارتفاعًا ملحوظًا، حيث وصل إلى أعلى مستوياته لم يشهدها منذ أوائل سبتمبر، متجاوزًا مستوى 1.2550 قبل أن يجد الاستقرار. ويأتي هذا الارتفاع في الوقت الذي يستعد فيه وزير المالية البريطاني جيريمي هانت لتقديم بيان ميزانية الخريف على خلفية الجهود المبذولة لتحقيق استقرار العملة.

وفي آسيا، تدهورت المعنويات الاقتصادية في اليابان بسبب انخفاض الطلب الذي أثر على إنفاق رأس المال والمستهلك. مع ذلك، عاد الزوج واقترب من نطاق 149.00 بعد أن شهد انخفاضًا كبيرًا في وقت سابق من الأسبوع.

وفي الوقت نفسه، تجاوزت أسعار الذهب مرة أخرى عتبة 2000 دولار. وصل الزوج إلى هذا الإنجاز للمرة الثانية منذ أوائل نوفمبر، مما يعكس شهية المستثمرين لأصول الملاذ الآمن وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي المستمرة.

وتم تحديد توقعات النمو في الصين للعام المقبل عند 4.5% إلى 5%، مع توقع سياسة نقدية حذرة في ضوء المخاوف بشأن فجوات أسعار الفائدة مع الدول الغربية. تشير هذه الرؤى إلى أن الأسواق المالية العالمية تظل متناغمة مع التوازن الدقيق بين تعزيز النمو واحتواء التضخم.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version