نظرة على اليوم المقبل في الأسواق الأوروبية والعالمية من أنكور بانيرجي
ولا يزال المتداولون في حالة يقظة بشأن احتمالات التدخل في العملة اليابانية، حيث يقترب الين من 150 ينًا لكل دولار، ضحية الدولار القوي الذي وصل إلى أعلى مستوى جديد له خلال 10 أشهر مقابل نظرائه الرئيسيين.
ومع المزيد من التصريحات المتشددة بين عشية وضحاها من جانب صناع السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي – حول ضرورة بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول لمحاربة التضخم – ومع وصول عوائد سندات الخزانة إلى أعلى مستوياتها منذ 16 عاما، اختفت شهية المستثمرين للمخاطرة مع استيقاظ أوروبا.
انخفض مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان يوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى له هذا العام.
كما جلب يوم الثلاثاء تحذيرات شفهية جديدة بشأن الين، حيث قال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي إن السلطات تراقب سوق العملات عن كثب وتستعد للرد.
وأضاف سوزوكي أن التدخل سيتحدد على أساس التقلبات، ولن يستهدف مستويات محددة.
ونعم، لقد كنا هنا من قبل. وقد ظل التجار يراقبون بحذر لعدة أسابيع حتى الآن أي تدخل محتمل مع احتدام النقاش حول “هل سيفعلون أم لا”.
من المتوقع أن يستمر المزاج السيئ، حيث تشير العقود الآجلة إلى افتتاح منخفض في الأسواق الأوروبية. لامس المؤشر الأوروبي أدنى مستوى له في أكثر من ستة أشهر يوم الاثنين ومن المرجح أن يختبر انخفاضًا أيضًا يوم الثلاثاء، مع وجود بيانات اقتصادية قليلة للغاية لجذب انتباه المستثمرين بعيدًا عن تقلبات أسعار الفائدة وارتفاع العائدات.
في هذه الأثناء، أبقى البنك المركزي الأسترالي أسعار الفائدة ثابتة يوم الثلاثاء للشهر الرابع لكنه حذر مرة أخرى من أنه قد تكون هناك حاجة لمزيد من التشديد لخفض التضخم في “إطار زمني معقول”.
في أخبار الشركة، استهدفت بيركنستوك، العلامة التجارية الألمانية للأحذية الفاخرة، تقييمًا مخففًا بالكامل بحوالي 10 مليارات دولار في طرحها العام الأولي المرتقب في الولايات المتحدة، حيث نجح نشاط الاكتتاب العام في الانتعاش بعد جفاف دام عامين.
التطورات الرئيسية التي قد تؤثر على الأسواق يوم الثلاثاء:
الأحداث الاقتصادية: مؤشر أسعار المستهلك في سويسرا لشهر سبتمبر، وبيانات JOLTS الأمريكية؛ عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي فيليب لين للمشاركة في حلقة نقاش
