انخفض الفرنك السويسري خلال الجلسة الآسيوية اليوم، حيث تم تداوله عند مستوى 0.8830. وتأتي هذه الحركة في أعقاب إعلان البنك الوطني السويسري (SNB) أنه خفض احتياطياته من العملات إلى أدنى مستوى لها منذ سبع سنوات عند 657 مليار فرنك سويسري، بانخفاض ملحوظ عن ذروة العام الماضي البالغة 950 مليار فرنك سويسري. ويعكس هذا التخفيض جهود البنك المركزي في إعادة الأموال إلى الوطن، والتي راقبها التجار عن كثب.

ويستوعب السوق الأوسع أيضًا مزيجًا من البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة. بالأمس، قدم مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي مفاجأة إيجابية بتسجيله 61.3، أعلى بقليل من الرقم المتوقع 60.5. ومع ذلك، فقد تناقض ذلك مع انخفاض أكثر حدة من المتوقع في طلبيات السلع المعمرة، والتي انخفضت بنسبة 5.4٪، متجاوزة التوقعات التي توقعت انخفاضًا أكثر تواضعًا.

بالإضافة إلى ذلك، انخفضت مطالبات البطالة في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع إلى 209 ألفًا، مقارنة بعدد الأسبوع السابق البالغ 233 ألفًا. وقد أثارت هذه الأرقام المخاوف بين المتداولين بشأن استمرار التضخم وإمكانية تباطؤ الاقتصاد، مما قد يؤدي إلى إجراءات تشديد أكثر عدوانية من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وبينما يتطلع المستثمرون والمحللون إلى الأمام، فإنهم ينتظرون بفارغ الصبر المزيد من المؤشرات الاقتصادية لقياس اتجاه السوق. يوم الجمعة القادم، سوف يتحول الاهتمام إلى بيانات التوظيف السويسرية للربع الثالث وتقارير مؤشر مديري المشتريات العالمي من S&P الأمريكية للحصول على رؤى إضافية حول الصحة الاقتصادية وحركات السوق المستقبلية المحتملة. ومن المتوقع أن توفر نقاط البيانات هذه زخمًا جديدًا للمتداولين أثناء قيامهم بتقييم المشهد الاقتصادي المستمر وسياسات البنك المركزي.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version