طوكيو ـ في الأسواق المالية اليوم، كان استقرار العملة هو الموضوع الرئيسي حيث وضع المستثمرون أنفسهم قبل اجتماعات البنوك المركزية الرئيسية في اليابان وأوروبا. وشهد الين الياباني ارتفاعًا ملحوظًا، حيث تم تداوله عند 147.74 مقابل الدولار، حيث تتوقع السوق اجتماع السياسة القادم لبنك اليابان. ومن المتوقع أن يحافظ البنك على أسعار الفائدة السلبية، وهو الموقف الذي اكتسب المزيد من الدعم في أعقاب الزلزال الأخير في اليابان.

وظل المؤشر، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، دون تغيير نسبيًا عند 103.24. وفي الوقت نفسه، شهد اليورو انخفاضًا طفيفًا، حيث تم تداوله عند 1.0888 دولارًا أمريكيًا، وارتفع الجنيه الإسترليني ليصل إلى 1.27095 دولارًا أمريكيًا.

كما قام المستثمرون أيضًا بإعادة ضبط توقعاتهم بشأن الخطوة التالية لسعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. في البداية، كان من المتوقع خفض سعر الفائدة في وقت مبكر من شهر مارس، ولكن البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية حولت هذه التوقعات إلى شهر مايو. ويشير هذا إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يتخذ نهجا أكثر حذرا لتغيير سياسته النقدية، على الرغم من التوقعات السابقة بخفض سعر الفائدة.

ويتحول الاهتمام أيضًا إلى البنك المركزي الأوروبي، الذي من المقرر أن يناقش سياسته النقدية يوم الخميس. ومع مواجهة سلسلة التوريد العالمية للاضطرابات، ولا سيما تلك التي تؤثر على طرق التجارة عبر البحر الأحمر، قد يجد البنك المركزي الأوروبي نفسه يوازن بين الحاجة إلى دعم النمو الاقتصادي وضغوط تحديات التجارة الخارجية. وقد أدت هذه الاضطرابات إلى إعادة تقييم الجدول الزمني لخفض سعر الفائدة المحتمل من قبل البنك المركزي الأوروبي، حيث يقوم البنك المركزي بتقييم تأثير هذه القضايا على المشهد الاقتصادي الأوسع.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version