ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى له خلال ستة أشهر مقابل الجنيه الإسترليني، متوجًا أسبوعًا بمكاسب ثابتة حيث اقترب الزوج من مستوى 0.8750. ويأتي هذا الارتفاع على الرغم من البيانات الاقتصادية المختلطة من كل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، حيث كان أداء الأرقام في المملكة المتحدة أقل من المتوقع بشكل ملحوظ حتى عندما تجاوزت التوقعات.

وفي نهاية الأسبوع، كانت قوة اليورو واضحة حيث اقتربت من مستوى 0.8750 مقابل الجنيه الاسترليني. وكان المسار الصعودي ثابتًا منذ أغسطس، عندما أغلق اليورو/ باوند عند أدنى مستوى عند 0.8520. يتضح الزخم من خلال المتوسط ​​المتحرك البسيط لـ 50 يومًا (SMA)، والذي تسارع من 0.8660 نحو التقاطع الصعودي للمتوسط ​​المتحرك البسيط لـ 200 يوم، والذي يقع حاليًا بالقرب من 0.8690.

وعلى عكس توقعات السوق بالانخفاض، ظل الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة ثابتًا عند 1.5٪ على أساس سنوي حتى سبتمبر. بالإضافة إلى ذلك، بقي الإنتاج الصناعي في المملكة المتحدة ثابتًا عند 3%، على عكس التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاعه إلى 3.1%. ويأتي هذا الركود بعد تعديل كبير سابق من 28% إلى 3%.

وبالنظر إلى المستقبل، من المقرر أن يتم إصدار مجموعة من المؤشرات الاقتصادية الرئيسية في الأسبوع المقبل. وفي يوم الثلاثاء، سيترقب المستثمرون بيانات العمالة والأجور في المملكة المتحدة إلى جانب أرقام الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي في الربع الثالث. سيشهد يوم الأربعاء ظهور بيانات التضخم لمؤشر أسعار المستهلك في المملكة المتحدة وأرقام الإنتاج الصناعي في الاتحاد الأوروبي. سيختتم الأسبوع بإعلانات يوم الجمعة عن مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة ومؤشر الاتحاد الأوروبي الموحد لأسعار المستهلك (HICP).

وسيراقب المستثمرون والمحللون على حدٍ سواء عن كثب هذه الإصدارات بحثًا عن مؤشرات على الصحة الاقتصادية والتأثيرات المحتملة على تقييمات العملات في سوق لا يزال يزن إشارات متضاربة من اثنين من الاقتصادات الرائدة في أوروبا.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version